قال ياسر غضبان رئيس مجلس محلي كسرى-سميع خلال في مؤتمر مركز السلطات المحلية" "MUNI EXPO 2024 أن موضوع التخطيط للبناء في البلدات الدرزية هو إخفاق كبير ولولا القرار الحكومي 959 لم تجري أي عمليات تخطيط كهذه، ومن غير المعقول أن موضوع التخطيط للبناء يستغرق فترة طويلة يصل ل 4 سنوات وأكثر، فهناك حياة يجب أن تستمر وهناك عائلات جديدة تنشأ.وأضاف غضبان للأسف ما تقدمه الطائفة الدرزية للدولة لم يترجم من قبل الحكومة وكانت النتيجة قانون القومية وقانون كامينيتس وأوامر هدم وفرض غرامات مالية وفي ذروة الحرب كانت عملية لهدم منزل في يركا وآخر في المغار هل هذا ما يشغل بال حكومة إسرائيل؟
وتابع غضبان أن الطائفة الدرزية تصارع من أجل الحصول على الميزانيات،واليوم السلطات المحلية الدرزية هي الوحيدة في الدولة التي لم تصادق على ميزانيات 20204 وحتى اليوم لم نتلقى أي ميزانية،واليوم الشارع الدرزي هو برميل بارود وهذا ليس الوقت للخروج بمظاهرات،الطائفة الدرزية هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل وحان الوقت ليفهم كل متخذي القرارات أن الطائفة الدرزية هي كنز قومي للدولة
وقال منير زبيدات رئيس مجلس محلي بسمة طبعون ورئيس منتدى رؤساء السلطات المحلية في الشمال أن في ظل إنعدام الميزانيات والدعم من الحكومة هناك سلطات محلية تدفع رواتب موظفيها بصعوبة بالغة بسبب التقليصات التي جرت إضافة لذلك هناك عدد كبير من أوامر الهدم في عدد من البلدات ولا توجد هناك برامج تخطيط وتوسيع المسطحات.وأضاف زبيدات أن تطلعات أبناء الشبيبة في البلدات البدوية يتطلعون بأن يكونوا جزء من هذا الدولة ولكن من جانب أخرى أنا لا أشاهد أي تغيير بسياسة الحكومة
[email protected]
أضف تعليق