يفتتح لوبي النساء هذا الأسبوع "خط أليس" - مركز استنفاذ الحقوق الذي تمت اقامته عقب تأثيرات الحرب، وسمي على اسم أليس شلفي، رائدة النسوية في الدولة.

خط المساعدة سوف يشكل محطة إرساء مهنية وشاملة للنساء اللواتي يواجهن اثار الحرب، في كل نواحي الحياة.

وقالت المديرة التنفيذية للوبي النساء - تال هوخمان: "لن تبقى امرأة لوحدها في دولة إسرائيل. نحن هنا لكي نقدم المساعدة لكل امرأة بحاجة لتوجيه ومساعدة مهنية وقانونية، نحن بانتظارك على الجهة الثانية من الخط".

وجاء في بيان اللوبي: "حرب السابع من أكتوبر تلقي أعباء جديدة على العديد من النساء في إسرائيل، واللواتي تركن لمواجهة مواقف لم يسبق لهن، ان عرفنها من قبل. في الشهرين الاواخر منذ بداية الحرب رأينا ارتفاع كبير في توجهات النساء لخطنا المتخصص بحقوق العمل. وبعيدًا عن حقوق العمل، العديد من هذه الاتصالات كانت من نساء اللواتي قمن بالتوجه، بعد ان لم يستطعن ان يفهمن أن عليهن التوجه من أجل ان يحصلن على حقوقهن في مجالات أخرى، او من أجل ان يقمن بالاستفسار كيف يمكنهن الحصول على مساعدة السلطات في مجالات مختلفة، او كذلك الذين احتجن لمساعدة قانونية او نفسية".

خط أليس يشكل مكانًا اَمنًا للنساء يحصلن من خلاله على ردٍ شخصيّ ومهنيّ

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع رئيسة لوبي النساء إيلا الكلعي، والتي قالت خلال حديثها:

"خط أليس يشكل مكانًا اَمنًا للنساء يحصلن من خلاله على ردٍ شخصيّ ومهنيّ. في الشهور الأخيرة قمنا بتجنيد طاقم متطوعات وهؤلاء اللواتي سيعملن لأجل النساء، في كل الدولة، وسيحاولن تحصيل الحقوق بسبب تأثيرات الحرب".

وأضافت: "لا ننسى اننا في لوبي النساء منذ 30 سنة، نخصص خط المساعدة المختص بحقوق العمل. انا متأكدة من ان الاتصال بالميدان وتركيز احتياجات النساء في يد لوبي النساء، سيمكننا من تحديد الاتجاهات السائدة في الساحة البرلمانية، وبالتالي تعزيز سياسات عادلة تجاه النساء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]