تتم ظاهرة الاحتيال المالي من بين أمور أخرى، من خلال الاستخدام غير المصرح به للحساب البنكي أو بطاقة الائتمان، وتؤدي إلى سحب الأموال بشكل احتيالي من الزبائن وتتسبب لهم بالضرر.
تعمل هيئة الرقابة على البنوك على عدة مستويات للحد من ظاهرة الاحتيال، ومنها مطالبة البنوك وشركات بطاقات الائتمان بتطوير وتحسين قدراتها على تحديد ومراقبة هذه الظاهرة ومنعها، من خلال تعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية ذات الصلة، وتعزيز جهود التوعية للجمهور.
في إطار جهود التوعية، تقود هيئة الرقابة على البنوك "أسبوع التوعية بالاحتيال المالي" للعام الثاني على التوالي. وهو نشاط واسع النطاق على المستوى الوطني لزيادة الوعي بمسألة الاحتيال، ينفذ النشاط منتدى التثقيف المالي الذي تقوده هيئة الرقابة على البنوك ويشارك فيه اتحاد البنوك والجهاز المصرفي وشركات بطاقات الائتمان، بالتعاون مع شرطة إسرائيل، وبالتنسيق مع وزارة الرفاه ووزارة الهجرة والاستيعاب.
100 محاضرة
خلال النشاط، تم تقديم أكثر من 100 محاضرة باللغتين العبرية والروسية، ألقاها ممثلون عن الجهاز المصرفي وشركات بطاقات الائتمان، وممثلون عن الشرطة الإسرائيلية في عشرات البلدات في جميع أنحاء البلاد، ومحاضرتان عبر الإنترنت باللغتين العبرية والروسية شارك فيها آلالاف. كما تم إنشاء موقع انترنت خاص يحتوي على مواد إعلامية (بالعبرية، العربية والروسية)، إضافة إلى تنظيم حملة تدعو الجمهور للمشاركة في النشاط.
ستواصل هيئة الرقابة على البنوك العمل على الحد من هذه الظاهرة والإضرار بزبائن البنوك وشركات بطاقات الائتمان، وستعمل على تعزيز أنشطة توعوية أخرى خلال الربع الأخير من عام 2024 يتعرف خلالها المشاركون على أنواع الاحتيال المالي المنتشرة، وسيتعلمون كيفية الحذر من أساليب الاحتيال وسيحصلون على الأدوات اللازمة للتصرف بشكل آمن عند الدخول إلى الحساب البنكي عبر الإنترنت أو عبر الصفحة الشخصية على المواقع الإلكترونية لشركات بطاقة الائتمان.
[email protected]
أضف تعليق