قال "رون جارلتس" مدير معهد "اوكورد" للأبحاث: "في الواقع العنيف والمجنون الذي نعيش فيه، نحتاج أيضًا إلى الاهتمام بالمجتمع في إسرائيل في اليوم التالي للحرب. سيأتي هذا اليوم، وفي النهاية ستكون هناك أيضًا حكومة مختلفة وطبيعية، وسيتعين علينا البدء في إصلاح الشروخ والدمار في المجتمع الإسرائيلي".
وتابع: "انطلقنا في - أكورد - علم النفس الاجتماعي من أجل التغيير الاجتماعي في تعاون مهم وعميق وسعيد، مع وزارة العمل لدراسة تأثير الحرب على التنوع في سوق العمل والعلاقة بين العمال من مختلف فئات العمل السوق واتخاذ التدابير التصحيحية".
وأضاف: "لقد بحثنا في البحث، وقارننا بين المواقف والتصورات قبل الحرب وبعدها: هل أضرت الحرب بفكرة التنوع والاندماج في المنظمات؟ هل تغيرت مواقف أصحاب العمل تجاه تشغيل العرب والحريديم؟ ما الذي يحفز أصحاب العمل حقًا على تعزيز التنوع والشمول؟ قمنا بدراسة مواقف العمال والعاملات على مختلف المستويات، بما في ذلك مستويات الإدارة ومناصب الموارد البشرية، تجاه دمج مجموعات سكانية متنوعة في سوق العمل: السكان العرب والحريديم، والأشخاص والنساء ذوي الإعاقة، والإثيوبيين وكبار السن 50 وما فوق، وتتمثل أهدافها في تحديد العوامل النفسية والاجتماعية والمواقف المتعلقة بالتنوع والشمول، وإيجاد طرق لتعزيز الممارسات الفعالة لدمج المجموعات السكانية المتنوعة في أماكن العمل".
دمج العمّال 50 فما فوق
وأوضح كذلك: "فيما يلي لمحة سريعة عن النتائج: يفضل المديرون دمج العمال الذكور والإناث الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق، والإثيوبيين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والحريديم، وأخيرًا فقط (وبفجوة مثيرة للقلق للغاية) - الذكور والإناث العرب عمال. الصور هذا الوضع لم يتغير منذ 7.10. وجدنا أنه خلال الحرب زادت المشاعر السلبية تجاه العرب: 59% يخافون منهم (زيادة 10%)، و35% غاضبون منهم (زيادة 16%)، و31% يشعرون بالنفور منهم. (بزيادة 11%).
ونوه كذلك: "لهذه المشاعر السلبية تأثير سلبي على توظيف وترقية العمال العرب، ويمكن، أن تؤدي إلى عكس الإنجازات المهمة في تعزيز توظيف العمال العرب، وهذه دعوة تحذيرية ودعوة للعمل".
[email protected]
أضف تعليق