قالت حركة حماس أن الاقتراح الإسرائيلي يختلف جذريا عن الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية الأسبوع الماضي. وطلبت توضيحات من الوسطاء .

واضافت بحسب ما نقلت مواقع عبرية أن الاتفاق يتضمن وقفاً مؤقتاً وليس دائماً لإطلاق النار.

كذلك فإن المقترح لا يربط المراحل الثلاث للاتفاق المنصوص عليه بشكل وثيق، بل على العكس من ذلك، فقد هدمت الجسور التي تنقل الاتفاق من مرحلة إلى أخرى بهدف تعطيل وحدة الاتفاق بكل مراحله واختزاله بمرحلة واحدة يتوقف فيها العدوان مؤقتاً، وتبقى قواته على أرض القطاع، ويحصل الاحتلال مقابل ذلك على الشريحة التي تهمه من الأسرى، ثم يستأنف حرب الإبادة ضد شعبنا

وقالت "إسرائيل ستعيد المختطفين، ثم ستواصل الحرب". وكررت حماس تفاؤلها بتصريح بايدن، لكنها كررت بأنه يختلف جذريا عن ذلك الاقتراح المقدم من إسرائيل.

وبحسب الخطوط العريضة التي قدمها بايدن، فإن المرحلة الأولى ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع، سينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة ويبدأ إطلاق سراح المختطفين - النساء والمسنين والحالات الإنسانية .


وفي هذه المرحلة، سيتم أيضًا السماح لسكان قطاع غزة الذين نزحوا من منازلهم في بداية الحرب بالعودة إلى شمال قطاع غزة، وسيزداد تدفق المساعدات الإنسانية في الوقت نفسه ستبدأ المناقشات لإنهاء الحرب ولن يتجدد القتال طالما استمرت المفاوضات.

أما المرحلة الثانية فستشمل إطلاق سراح بقية المختطفين، ومن بينهم جنود واحتياط، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، سينسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة أيضًا كجزء من المرحلة الثالثة، وفقًا للخطوط العريضة التي تم تقديمها، وهي بداية إعادة الإعمار الأضرار وإعادة الجثث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]