يعلن حراك "نقف معًا" عن اطلاق حملة إعلانية، على لافتات الإعلانات في كافة أنحاء البلاد، تهدف إلى زيادة الضغط نحو وقف الحرب، حيث توزعت الإعلانات في تل أبيب، رمات غان، الناصرة، كريات أونو، منطقة المثلث ومنطقة نتانيا، شارع أيالون، وأيضًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المئات من محطات الحافلات في منطقة تل أبيب.

"نحن في لحظة حاسمة وحرجة وليس لدينا وقتًا نضيعه، يجب القول نعم لصفقة تنهي هذه الحرب البشعة وتعيد المخطوفين إلى بيوتهم"، يقول ألون-لي غرين، المدير القطري المشارك في حراك نقف معًا، ويضيف: "بن غفير وسموتريتش يشترطون على بيبي، اذا كانت هنالك صفقة سيتركون الحكومة. لكن معظم الجمهور يدعم عقد صفقة بشكل فوري، ولن يسامح كل من حاول افشال تحرير المخطوفين. كل يوم يمر، يموت المزيد من الأبرياء في غزة، ويزيد الخطر على حياة المخطوفين. آن الأوان لأن نختار الحياة، نعيد المخطوفين إلى بيوتهم على قيد الحياة ونوقف إراقة الدماء في غزة".
حراك "نقف معًا" هو حراك يهودي-عربي مشتركة، ينشط في مجموعات محلي في مختلف أنحاء البلاد بهدف الدفع نحو السلام، المساواة والعدالة الاجتماعية والبيئية. منذ التاسع من تشرين-أكتوبر- يومان بعد بدء الحرب- بدأ الحراك بقيادة حملة شعبية تهدف إلى صفقة. وفي الشهرين الأخيرين نظم ناشطو الحراك مظاهرات في بلدات عربية ويهودية وفي المدن المختلطة بهدف الموافقة على صفقة وقف اطلاق نار. وذلك بالتعاون مع جمعيات ومنظمات سلام أخرى. كما وأسس الحراك "الحرس الإنساني" الذي عمل على حماية قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة من اعتداءات المستوطنين، ونجح بذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]