أثار النائب الفرنسي جوليان أودول إمكانية طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسط مطالب فلسطينية بتجميد عضويتها على إثر الحرب على غزة.

ولفت النائب الفرنسي انتباه وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية الفرنسية أميلي أوديا كاستر إلى "خطر طرد إسرائيل من الفيفا".

وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في 17 مايو الفائت، بطلب طرد إسرائيل من "الفيفا" وتجميد عضويتها بصورة "فورية" خلال كونغرس "فيفا" الـ74 في بانكوك، بدعم خاص من العراق والأردن وسوريا واليمن.

لكن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا رفض عرض الطلب الفلسطيني على التصويت وحوله إلى مجلس فيفا، ووعد بأن فيفا سيأخذ مشورة قانونية مستقلة بشأن الطلب الفلسطيني.

وفي عام 2015، قدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم التماسا مماثلا يطالب بإيقاف إسرائيل كون "إسرائيل تعرقل كرة القدم الفلسطينية ولا تحترم القانون الدولي".

وعلق النائب الفرنسي: "هذه الكوميديا ​​يجب أن تتوقف، في الوضع الذي تقاتل فيه إسرائيل إرهابيي حماس بلا كلل، فإن هذا الاقتراح السياسي البحت غير مقبول".

ووجه النائب أودول سؤالا لرئيسة وزارة الرياضة الفرنسية عما إذا كانت تنوي التحدث علنا ضد طرد إسرائيل من الفيفا. معتبرا أن الموافقة على طرد إسرائيل "ستكون بمثابة إشارة خطيرة إلى تفوق الإرهاب الإسلامي على الديمقراطية والحرية".

وفي فبراير الماضي، دعت مجموعة مكونة من 13 عضوا في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إلى منع الأندية والمنتخبات الإسرائيلية من المشاركة في المسابقات بسبب الأعمال العدائية في قطاع غزة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]