قالت روز غوتمولر نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح سابقا إن بلادها نشرت أسلحة نووية في دول أوروبية لثني هذه الدول عن تطوير أسلحتها النووية وتقليل مخاطر انتشارها.
وأضافت في حديث لمراسل نوفوستي: "قامت الولايات المتحدة في إطار التزامها في مجال الردع الموسع تجاه حلفائها في الناتو في أوروبا، بنشر أسلحة هناك. وتنبع هذه المهمة من مفاوضات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الستينيات، عندما كان الاتحاد السوفيتي قلقا للغاية من قيام بعض دول الناتو، وخاصة ألمانيا، بتطوير برنامج أسلحة نووية الخاص بها".
وذكرت غوتمولر أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، تعتبر معاهدة حظر الانتشار النووي، وثيقة لمنع انتشار الأسلحة النووية في أوروبا لأنها منعت العديد من حلفاء الناتو من الحصول على أسلحة نووية ونشرها.
وفي أبريل الماضي، قالت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN) إن دول الناتو ستنتهك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية من خلال نشر أسلحة نووية في بولندا.
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا، قد أعلن في فترة سابقة، أن بلاده مستعدة لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.
وسبق أن دعت هذه المنظمة، سلطات الولايات المتحدة إلى سحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي محفوفة بالمخاطر وتزيد من احتمالات التصعيد. ووفقا للمنظمة، تمتلك الولايات المتحدة نحو 150 قنبلة نووية متمركزة في القواعد الجوية الأمريكية في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا، دون أي تصريحات رسمية حول ذلك.
الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) هي منظمة عامة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق