في ظل المستجدات الأخيرة على الساحة السياسية التي تتحدث عن تراجع بيني جانتس، وفقا، للاستطلاعات، وبعد فوز يئير جولان برئاسة حزب العمل، والذي في سلم أولوياته انجاز الوحدة مع حزب ميرتس، اضف الى ذلك الحديث عن وحدة أخرى بين ساعار وليبرمان تحدث مراسلنا مع رئيس الكنيست السابق ابراهم بورغ الذي قال :"
فنجان من القهوة مع الكثبر من الوحل والفليل من السائل
هنالك عدة تساؤلات، ليس هناك صورة سياسية واحدة، وانما العديد من التصورات، بداية يتوجب علينا ان نتحدث عن الواقع الذي نعيشه، نحن نعيش داخل فنجان من القهوة، بداخله الوحل اكثر من السائل، هذا هو الوضع الذي نعيشه، لا نستطيع شرب القهوة ، لكننا يمكن ان نخطط عدة مخططات، بيني غانتس حتى الان هو بمثابة موقف للسيارات، للذين لم يريدوا دعم الليكود، ولكن أرادوا البقاء في معسكر اليمين، وأيضا موقف للسيارات للذين لم يدعموا حزب العمل، وبنفس الموقت لا يريدون ان يكونوا يمينيين ، بكلمات أخرى موقف سيارات يوجد له بوابتان لليمين ولليسار، في الوقت الذي أعطت الاستطلاعات ليئير جولان 10 مقاعد، وتحدثت عن حزب يميني جديد ، وفجأة غانتس يتراجع، والسبب ان الناخبين وجدوا موقف سيارات اخر ، هل هذا هو الوضع في الانتخابات القادمة؟؟ من الصعب التنبأ.
وأضاف: التصور الثاني هو حزب العمل، هذا ليس بالمهم، لانه لو تجند يئير جولان في غلاف غزة 7 أيام، ونجح بتحرير 4000 من المخطوفين، سوف لا ينجح من ان يؤثر على ناخبين نتياهو لتغيير توجههم، لذلك هذا لن يؤثر بتاتا على الصورة الموجودة اليوم، لانه هذا سوف يكون على حساب حزب "يش عتيد".
الجزب اليميني الجديد سوف يدخل الناخب في حيرة
ولكن التصور الثالث هو اليمين، على سبيل المثال اذا اخذنا بعين الاعتبار تشكيل حزب جديد ، بينيت، وساعار، ويوسي كوهين، وليبرمان، وبغض النظر عن قوتهم، ولكن هذا سوف يقلق نتنياهو، لانه في كل جولة انتخابية كان واحد ضد واحد، نتنياهو تفوق ونجح، ولكن... في حالة كان ضد اثنين، عليه مواجهة جبهتين، اليمين واليسار وهنا لا يستطيع تحقق النتصار، لذلك الحزب اليميني الجديد، هو يعتبر تهديد كبير جدا على نتنياهو ، لان بهذه الحالة ناخبي نتنياهو يتوجب عليهم ان يقرروا ، ومن الصعب عليهم اتخاذ قرار لان الحديث ليس اليمين او اليسار، بل يوجد إمكانية أخرى، اضف لذلك بان يئير جولان سوف يعيد الى الحياة حزب ميرتس ، مع أربعة مقاعد لم تكن موجودة.
واختتم :" لذلك التصورات الثلاث هي كالتالي، يئير جولان سيضيف مقاعد للمعارضة، غانتس يتراجع لانه لا يمثل احد، والحزب اليميني الجديد سوف يدخل الناخب بحيرة لمن هو ينتخب، والنتيجة نتياهو لا يستطيع تحقيق الانتصار
[email protected]
أضف تعليق