تؤكد مصادر في كل من حزبي "يسرائيل بيتنو" و"تكفا حداشا" (الأمل الجديد) الأنباء المتداولة عن وجود محادثات تجري بين الحزبين حول إمكانية خوضهما الانتخابات المقبلة معا.
ففي برنامج اليوم من "هذا الصباح" على اذاعة "كان" هيئة البث- ورد أن الطرفين قالا إن الاتصالات لم تكتمل بعد لعدم وجود موعد محدد للانتخابات، لكنهما أوضحا أن هذا النوع من الاتصالات يستغرق وقتا وهو ما دفع الى بدء المحادثات منذ الآن.
وقالت مصادر في المعارضة هذا الأسبوع إنه في كل من حزب "يش عتيد"، ويسرائيل بيتينو" وكتلة "اليمين الرسمي" (وهي الكتلة البرلمانية التي تمثل حزب "تكفا حدشا")، تم اتخاذ قرار لتكثيف التحركات ومحاولات إسقاط الحكومة وتوحيد الجهود بين مختلف الفصائل لهذا الغرض. وقد اجتمع قادة الأحزاب الثلاثة أمس.
وقالت المصادر نفسها أيضاً إن اللقاء الثلاثي سبقته لقاءات لرئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد مع ليبرمان ولبيد مع ساعر، وهي لقاءات تزايدت في الأسابيع الأخيرة، وأن هناك رغبة من جانب قادة هذه الأحزاب لرؤية الوزير بيني غانتس ينضم إلى هذا المنتدى حتى قبل انتهاء الموعد النهائي الذي حدده للانسحاب من الحكومة في 8 يونيو.
وقالت مصادر مقربة من ليبرمان إن النية هي تعزيز كل الأدوات المتوفرة بيد المعارضة، من أدوات برلمانية وغيرها، من أجل إسقاط الحكومة وأن هدف المبادرة التي يقودها ليبرمان هو، من بين أمور أخرى، تشكيل حكومة جديدة لتكون السلطة البديلة للوضع القائم.
وكان رئيس حزب "تكفا حدشا" جدعون ساعر ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان قد ترشحا بالفعل للانتخابات ضمن قائمة مشتركة وكان ذلك في عام 2013، حين خاض الاثنان الانتخابات ضمن قائمة "الليكود بيتنا" التي ضمت حزبي "الليكود" و"يسرائيل بيتينو"، حين كان جدعون ساعر في حزب الليكود آنذاك. وفي القائمة نفسها، احتل ليبرمان المركز الثاني بعد نتنياهو، يليه ساعر في المركز الثالث.
[email protected]
أضف تعليق