أعلنت الأمم المتحدة انخفاض دخول المساعدات إلى قطاع غزة 67 في المئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح في 7 مايو/ أيار الجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء.
واستنادا إلى معلومات حصل عليها من زملائه الميدانيين، أشار دوجاريك إلى أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرا بشكل مكثف.
وشدد على أن دخول المساعدات إلى غزة انخفض 67 في المئة منذ 7 مايو الجاري، وأن السبب الرئيسي وراء ذلك هو إغلاق معبر رفح (الحدودي مع مصر).
وأوضح دوجاريك أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق واحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.
ولفت إلى أن مستشفى واحدا فقط في رفح يعمل جزئيا، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم رغم كل الظروف.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 مايو الجاري.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
[email protected]
أضف تعليق