حذر 130 من كبار رجال الاقتصاد في إسرائيل، مما سموه الخطر الوجودي على إسرائيل؛ بسبب "إصرار الحكومة على إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد في الجيش".
وقالوا في رسالة جماعية كشفت مضمونها القناة الـ 12، ونشرتها هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن "الجمع بين سياسات الحكومات الإسرائيلية ومعدل النمو المرتفع للسكان اليهود المتطرفين يقود البلاد نحو الهاوية، ويعرض الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي للخطر بشكل جدي ووجودي بما في ذلك المجتمع الديني المتطرف نفسه".
وأضافوا: "دون تغيير في المسار الحالي، فإن ما يحدث من إنفاق على المدارس الدينية، وإعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية يعرض وجود الدولة للخطر، والعديد من الذين يتحملون العبء الاقتصادي سيفضلون الهجرة من إسرائيل".
وبين الموقعين على الرسالة كبار المسؤولين السابقين في وزارة المالية، ووزارات أخرى، وبنك إسرائيل.
عدم المساواة
ويرى الموقعون أن الشعور بعدم المساواة في الخدمة سيدفع كثيراً من الناس لمغادرة إسرائيل، محذرين من "الوضع المتأزم الذي ستجد إسرائيل نفسها فيه في حالة التخلي الجماعي عن السكان الذين يتحملون العبء".
وتابعوا: "السكان الذين سيبقون في إسرائيل سيكونون أقل تعليماً وأقل إنتاجية، وبالتالي فإن العبء على ما تبقى من السكان المنتجين سوف يتزايد، وهو ما سيشجع على المزيد من الهجرة من إسرائيل".
[email protected]
أضف تعليق