أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء أن عمليات الإجلاء لدواع طبية التي تشتد الحاجة إليها من غزة، وكانت محدودة في الأساس، توقفت تماماً عندما شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح قبل 3 أسابيع.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إنه منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح الجنوبية المكتظة في 9 مايو "حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي".

وحذرت من أن هذه الخطوة تعني أن المزيد من الأشخاص سيموتون بانتظار تلقي العلاج.

وقالت هاريس في تصريحات للصحافيين في جنيف: "هؤلاء الأشخاص لم يرحلوا لمجرد بدء الحرب لذلك ما زالوا جميعاً بحاجة إلى إحالة طبية".

النقص الكارثي 

وأضافت أنه مع النقص الكارثي في الخدمات الطبية في غزة بسبب الحرب، يحتاج مزيد من الأفراد للمغادرة للحصول على الخدمات التي اعتادوا الحصول عليها داخل القطاع مثل العلاج الكيميائي أو غسيل الكلى.

وتابعت: "في حال لم يتلقوا العلاج للأسف فإنهم سيموتون".

وأكدت أن المنظمة تقدر أن "نحو 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء... لتلقي العلاج الطبي اللازم في مكان آخر".

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في غزة والضفة الغربية، إن آخر مستشفى في رفح ربما يخرج من الخدمة، وإن عدداً كبيراً من الوفيات ربما يكون متوقعاً إذا نفذت إسرائيل "اجتياحاً شاملاً" للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]