استمرت، هذا الأسبوع، نشاطات "الحرس الإنساني" التابع لحراك نقف معًا، في حماية شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة من اعتداءات المستوطنين.
وبدأ نقف معًا هذا النشاط في الأسبوع الماضي بعدما أسس مجموعة "الحرس الإنساني" وذلك في أعقاب قيام المستوطنين بالاعتداء على شاحنات المساعدات واتلاف حمولتها وحتى إحراقها والاعتداء على السائقين أمام أعين الشرطة.
صباحًا عند حاجز ترقوميا وصل الناشطون من "الحرس الإنساني" ومنعوا المستوطنين من الاقتراب من الشاحنات، وطالبوا الشرطة بأن تأتي وتمنعهم أيضًا، وبعدما تكرر الأمر الأسبوع الماضي، تراجعت أعداد المستوطنين شيئًا فشيئًا، فمرت القافلات الأسبوع الماضي بسلام، ومرت هذا الأسبوع بسلام، وتستمر نشاطات "الحرس الإنساني " طالما يهدد المستوطنون بالاقتراب من الشاحنات المتوجهة إلى غزة.


قوة ضد المستوطنين


ونقلًا عن حراك نقف معًا، جاء: "أثبت عملنا مدى قوتنا كمجموعة ضد عنف المستوطنين. لقد خرجنا معًا، ناشطون وناشطات من جميع أنحاء البلاد، وقمنا بحماية شاحنات المساعدات المتوجهة الى غزة، وكجزء من نشاط الحرس الإنساني تمكنا معًا من السماح بمرور مئات الشاحنات، وأجبرنا شرطة بن غفير على إيقاف مثيري الشغب، والسماح للشاحنات بالوصول إلى وجهتها. نحن نعلم أن الأمر لن ينتهي في يوم واحد، وسنستمر طالما استمر المستوطنون بتهديد القافلات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]