عقد يوم الاثنين في مدينة بات يام، مؤتمر التنويع السنوي كو امباكت. والذي تم خلاله مناقشة سوق العمل والتشغيل لأبناء المجتمع العربي في فترات الطوارىء.
وتخلل المؤتمر كلمات افتتاحية لكل من رئيس الدولة يتسحاق هرتسوج، حسان طوافرة رئيس هيئة تطوير الاقتصاد في المجتمع العربي، المدراء لمؤسسة كو امباكت، بالاضافة الى عوفرا شترواس المديرة العامة لمجموعة شتراوس.
ثم قام السيد سامر فار بعرض نتائج بحث حول التحديات وطرق تأقلم المجتمعين العربي واليهودي في سوق العمل وبيئة العمل.
وبعد ذلك، تم تقديم حلقات حوارية مختلفة مع عدد من رؤساء ومدراء شركات مختلفة في البلاد، حيث قام كلٌ منهم بالحديث عن التحديات والصعوبات التي واجهتهم في فترة الحرب والطوارىء، وقاموا باعطاء توصيات مختلفة للتغلب على هذه التحديات.
فهم المجتمعات الجديدة
وفي حديث لموقع بكرا مع ايلا الكيلاعي، رئيسة مجلس إدارة IBI لصناديق الاستثمار قالت: "أهمية المؤتمر هي وضع الأمر الذي يعتبر مشكلة كبرى على سلم الأولويات، هذا الأمر ليس بالسهل، باختلاف خلفياتنا الاجتماعية".
وأضاف: "ان احد اهم الامور التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتطوير التشغيل في المجتمع هو فهم المجتمعات الجديدة والمختلفة والتنوع، وفي حال رفضنا التنوع فهذا يعني أننا لن نتطور ونتقبل ما يحيط بنا، ولهذا فان كل مكان عمل يبحث عن توسّع عليه ان يفهم كيف يجند أشخاص من خلفيات مختلفة وأصوات مختلفة".
[email protected]
أضف تعليق