في عملية ليلية (بين الاثنين والاثنين)، تمكن محققو مركز شرطة ديمونا جنوب إسرائيل من تحديد مكان نظارات رئيس الحكومة الأول لإسرائيل دافيد بن غوريون - والتي بحسب نتائج التحقيق سرقها جندي من سقيفة منزله في سدي بوكر.

وتم فتح تحقيق من قبل عناصر شرطة المحطة، وفي تحرك سريع تم تحديد مكانهم أثناء إخراجهم من ساحة القاعدة العسكرية "آرئيل شارون" ي النقب، حيث يخدم الجندي – وإعادتهم إلى الموقع التراثي.

تم وضع النظارات على المكتب داخل الكوخ الذي عاش به بن غوريون، والذي يستخدم حاليا كموقع تراثي. وفور تلقي بلاغ السرقة، أمر قائد محطة الشرطة في ديمونا جنوب إسرائيل بالتحرك السريع وتعقب مرتكب الجريمة لتحديد مكان النظارات المسروقة، والتي تعتبر ذات قيمة تاريخية وقومية.

تحقيق 
 
وبدأ محققو المحطة بجمع الأدلة والنتائج، وتمكنوا من تحديد مكان مرتكب الجريمة، وهو جندي نظامي، قام بسرقة النظارات خلال جولة في الموقع نهاية الأسبوع. وبمساعدة الشرطة العسكرية، عثر على المكان الذي كان يخدم فيه الجندي، وفي تحقيق سريع تم إجراؤه في القاعدة، عثر الضباط على النظارات عندما تم وضعها بالقرب من المبنى الذي يعيش فيه الجندي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]