عقد في المركز المشترك للفن چفعات حبيبة مؤتمر فنيّ تحت عنوان "إلهات الإلهام لا تصمت"، الفن في اسرائيل والعلاقات العربية اليهودية في وقت الازمات، حيث يرتكز المؤتمر على معرض لفنانين شاركوا في برنامج خاص ومميز يدعى "الإقامة الفنية"، والذي من خلاله يقوم فنانون يهود وعرب بالعمل سوية على ايجاد لغة حوار وجسرًا عبر طريقة الفن.
وناقش المؤتمر وظيفة مجال الفن وتأثيره في وقت الازمة، وطرح التجارب الشخصية للفنانين والمسؤلين بكل ما يتعلق في عالم الفن والثقافة، وخاصة في ظل الحرب القائمة، وعرض التحديات التي يواجهها الفنانين بمختلف المجالات والتعبير عن فنهم ورأيهم.
وتخلل البرنامج عِدة مُقابلات مع فنانين مَحليين والقائمين على المؤتمر، حيث عبر ممثل جمعية ابداع الفنون، سلام ذياب، قائلًا: "انه كمُمثل يرى نفسه انسان فعال اجتماعيًا وثقافيًا في المجتمع المحلي، لذلك قررت المَجيء من الجنوب الى الشمال، لأنضم لهذا المؤتمر، لانه هنا استطيع سماع صوت مشابه لصوتي الذي يدعي الى النشاط المشترك على اساس المساواة والحوار".
ومن جهتها قالت الفنانة اشواق مرعي: "اشتركت في برنامج الاقامة الفنية، كان لي دورًا مهمًا في مشاركة رُسماتي وادخال التطريز في الاعمال الفنية الذي بالاساس جاء من تربيتي، كان لدينا صعوبات وتحديات خلال الاقامة وخاصة في ظل هذه الفترة ما بين الاخبار وقتل النساء والاطفال، كان لدي انتقال الفكرة ما بين الامرأة الفلسطينية التي تريد سماع صوتها وجمالها وارتباطها بحبها بالوطن، وما بين ما يحدث في اليوم يوم".
الرسالة وحرية التعبير
وشاركت الفنانة ارم اغبارية، قائلةً: "من خلال الفن والرسم الذي اقدمه احاول توصل رسالتي وهي الوسيلة الوحيدة التي استطيع من خلالها ان اعبر عن رأيي، وهي اكثر لغة بعبر عنها بطرقة مختلفة عن الحديث".
وقال الفنان والكاتب فريد ابو شقرة، لِموقع بكرا: "مواجهة قوية ان يقف الفنان امام المدفع ويقول انا اريد ان اصرخ صرختي القوية، لان ضرب المدافع يوجد فيها دم وتهجير ودم ونزوح وكل العناصر السلبية، صمت عن الفن هو قرار فردي".
واكمل الفنان عبيدة دحله عن الاقامة الفنية، قائلًا: "هي جزء كثير مهم للفنانين الذين يريدون التطور في الفن المحلي، والتحديات التي واجهتنا في الاقامة جعلتنا نتطور اكثر في كيفية بث رسالتنا الخاصة".
وشاركت الفنانة بيلسان م. كريم برأيها: "عملت على بروتريه شخصي "بورتري ذيبا"، جسدت كتاب جدي وقصته بعدما اتضح لي انه لديه الكثير من الافكار لكن لم تكن لديه القدرة على بث رسالته، بسبب المجتمع المحيط".
[email protected]
أضف تعليق