نُظمت يوم امس مسيرة صامتة، في مدينة اللد، لإحياء ذكرى هبة الكرامة، والتي استشهد خلالها ابن مدينة اللد موسى حسونة، واعتدي على المواطنين وعلى ممتلكات العرب، حيث جابت المسيرة شوارع اللد.

وفي هذا السياق قال المحامي خالد زبارقة: "رسالة المسيرة كبيرة، وقوتها في صمتها، ونظمنا مسيرة صامتة لأنها دليل على حملة الملاحقة الشرطية لأهلنا، ولشبابنا ولشاباتنا، ونوجه هذه الرسالة لأننا نريد ان نقول لسنا في نظام ديمقراطي، بل في نظام حكم عسكري يُمارس علينا، بشكل ممنهج، وهذا الحكم العسكري نحن نرفضه، ويحق لنا ان نرفضه، ويحق لنا ان نصرخ في رفضه، وهذا ما سنقوم به".

وأضاف: "نحن شعب ونحن بشر ولأنه يحق لنا ان نعيش حياة كريمة في بيوتنا وفي مقدساتنا وعلى ارضنا، وان نتجول بكل اريحية بدون ان نشعر دائما بشعور الملاحقة، في كل مكان".

المسيرة

بمشاركة اهالي اللد والمنطقة انطلقت امس الجمعة مسيرة إحياء للذكرى الثالثة لهبّة الكرامة التي اندلعت عام 2021. وتواجدت في المكان قوات كبيرة من الشرطة، وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير في المنطقة القديمة في اللد،وجابت شوارع المدينة، وسط هتافات تُحيي ذكرى هبة الكرامة، وتنديدا بالحرب على غزة

ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها شعارات مطالبة بمحاكمة قتلَة الشهيد موسى حسونة، من قبيل: "محاكمة القتلة الآن"، و"لا للإفلات من العقوبة" بالمقابل حاول العشرات من المستوطنين التشويش على سير المسيرة، ورفعوا الاعلام الاسرائيلية امام المشاريكين في المسيرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]