أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بسماع دوي صافرات الإنذار شمالي إسرائيل، تخوفا من تسلل طائرات مسيرة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار في مناطق الشمال الإسرائيلي، تخوفا من تسلل طائرات مسيرة إلى الداخل الإسرائيلي".
وأكدت الإذاعة أنه "تم سماع دوي تلك الصافرات في مستوطنة كريات شمونة ومحيطها بالشمال الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، لبنان بالتصعيد في حال استمرت العمليات القتالية، إذ قال نتنياهو، خلال جولة له على الجبهة الشمالية: "نحن نعمل طوال الوقت على الجبهة الشمالية، وقضينا حتى الآن على المئات من عناصر حزب الله، ولا تزال يدنا قوية".
وأضاف: "لدينا خطط مفصلة ومهمة وحتى مفاجئة، لكن لن أشارك العدو هذه الخطط التي تهدف إلى تحقيق هدفين، إعادة الأمن إلى الشمال، وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم"، متابعا: "نحن مصممون على تحقيق الأمرين معا".
في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول بارز في "حزب الله" اللبناني، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "محمد علي ناصر فران، كان مسؤولا عن بنية تحتية لصناعة وسائل قتالية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان"، حسب وصفه.
وأضاف أن "فران، كان يعمل خلال السنوات الأخيرة، على صناعة وسائل قتالية استراتيجية وفريدة لحزب الله"، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي قام باستهداف بعض البنى التحتية التي كان مسؤولا عنها في جنوب لبنان، خلال الأشهر الأخيرة".
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
[email protected]
أضف تعليق