عرض على سفراء الدول التي اعترفت بدولة فلسطينية، امس (الخميس)، فيديو يظهر عملية اختطاف المجندات العاملات في قسم المراقبة.

وعقد مدير عام وزارة الخارجية كوبي بليشتاين جلسة توبيخ لسفراء الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية، شارك فيها عن النرويج بير اجيل سلواج، وعن ايرلندا سونيا ماكغينيس، وعن اسبانيا آنا سالومون.

واستمع ثلاثتهم من مدير عام وزارة الخارجية ان الامر "خطوة ملتوية أدت إلى تعزيز حماس التي رحبت بها". وقال المدير العام قبل عرض الفيديو: "سنعرض لكم فيديو لما فعلته حماس".

وتطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس إلى نية بعض الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، وقال إن "80٪ من الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون المذبحة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر. لا ينبغي منح دولة لهؤلاء الاشرار. ان ذلك مكافأة للإرهاب ولن يجلب السلام، ولن يمنعنا من الانتصار على حماس".

في إسرائيل، يعتزمون عزل دبلوماسيي الدول التي اعترفت بدولة فلسطينية، بل و"مقاطعتهم" عمليا، من خلال عدم استدعائهم إلى جلسات إحاطة، ومنعهم من الاطلاع على آخر المستجدات، وتأخير طلباتهم، وهذه مجرد واحد من ردود الفعل التي يدرسونها في إسرائيل الى جانب ردود إضافية.

وأمر وزير الخارجية يسرائيل كاتس بإعادة سفراء إسرائيل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج على الفور من اجل التشاور، وقال: "إن ذلك رسالة واضحة بأن إسرائيل لن تتهاون مع أولئك الذين يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]