وثّق جنود إسرائيليون، امس الخميس، حرقهم مكتبة جامعة الأقصى ومساجد وممتلكات مختلفة للمواطنين الفلسطينيين خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 230 يوماً.
كما أقدم أحد الجنود على إحراق نسخة من المصحف الشريف في غزة، حيث قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن "جندياً في غزة وثَّق نفسه وهو يرمي المصحف في النار"، ونشرت على حسابها بمنصة "إكس"، المقطع المصور ومدته 3 ثوان، و"لم تحدد موقع الحادث ولا تاريخه".
ويُظهر المقطع جندياً يحمل سلاحه بيده اليسرى، ويمسك بالأُخرى نسخة مفتوحة من القرآن الكريم، ثم يلقيها في نيران مشتعلة على الأرض.
ومنذ بدء العدوان على غزة، يتباهى الجنود الاسرائيليون بنشر مقاطع مصورة توثق انتهاكاتهم في القطاع المحاصر منذ 18 عاماً.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد أظهرت مقاطع سابقة أحد الجنود وهو يقف وسط أحد مساجد قطاع غزة، ويقوم بتمزيق نسخة من القرآن الكريم ويلقيها على الأرض.
[email protected]
أضف تعليق