قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات"، لكن الظروف غير متوافرة "الآن ليكون لهذا القرار تأثير فعلي" على العملية الهادفة إلى قيام دولتين.

وأكد وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه في تصريح لوكالة "فرانس برس" أنه "يجب أن يكون قرار كهذا مفيدا أي السماح بتسجيل تقدم حاسم على الصعيد السياسي. في هذا الإطار، يجب أن يحصل هذا القرار في الوقت المناسب" ليحدث فرقا.

ورأى سيجورنيه الذي استقبل صباح اليوم الأربعاء نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس "الأمر لا يتعلق فقط بمسألة رمزية أو بالتموضع السياسي بل بأداة دبلوماسية تسخر لحل الدولتين اللتين تقومان جنبا إلى جنب بسلام وأمن".

وأعلنت إسبانيا وايرلندا والنرويج في وقت سابق اليوم قرارها المنسق للاعتراف بدولة فلسطين، أملا أن تحذو حذوها دول أخرى.

وردت إسرائيل على الفور باستدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وإيرلندا "للتوبيخ"، كما استدعت السفراء الإسرائيليين من الدول الثلاث للتشاور.

ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".

كما رحبت حركة حماس بالقرار، معتبرة أنه "خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]