عقد, الثلاثاء، في جامعة رايخمن في هرتسليا،  مؤتمر "الحصانة المالية في ظل الحرب"، وذلك  بتنظيم مركز النمو المالي التابع لبنك هبوعليم. حضر المؤتمر المدير العام للبنك، دوف كوتلر، ومندوبو البنك، إلى جانب عدد من الشخصيات الهامة في المجال المالي والاقتصادي. 


يعتبر هذا المؤتمر السنوي التقليدي الرابع للتربية المالية لعام 2024، ويأتي في فترة حرجة يواجه فيها المجتمع الإسرائيلي تحديات كبيرة بسبب الحرب. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الثقافة المالية والسلوك المالي السليم لدى العامة وأصحاب الأعمال، وهو أمر بالغ الأهمية لخلق حصانة اقتصادية في ظل الظروف الصعبة.

ركزت مناقشات المؤتمر على طرق تحقيق الحصانة الاقتصادية للشركات والأسر في ظل الحرب، بهدف تحسين التثقيف المالي والسلوك الاقتصادي باعتباره مجالًا أساسيًا في هذه الفترة. وأكد القائمون على المؤتمر على أهمية عقد مثل هذه الفعاليات للتواصل مع الجمهور وتوضيح تأثيرات الحرب على الاقتصاد وتقديم أدوات للتعامل معها وتجاوزها بشكل سليم.

رنين مرضي مديرة مركز التربية المالية التابع لبنك العمال (هبوعليم) في حديث خاص لمراسل موقع بكرا:
"مجتمعنا العربي موجود اليوم في نقطة صعبة جدا بسبب الحرب لأنه الأساس الاقتصادي للمجتمع العربي غير قوي، كان الوضع الاقتصادي في المجتمع العربي صعب ومع الحرب زاد الوضع صعوبة أكثر اختلافا عما موجود في المجتمع اليهودي، هناك الكثير من العمال الذين فقدوا عملهم نتيجة الوضع الأمني في البلاد وهناك العديد من المصالح التجارية التي أغلقت أيضا بسبب الحرب، حيث جاء دور عمل البنوك والمؤسسات لترتيب الأولويات للمواطنين في البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]