قال المحلل السعودي والباحث في العلاقات الدولية د. احمد الشهري ان مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان زار السعودية قبل أيام وبعدها توجه الى إسرائيل.
وأشار في تصريح ل بكرا الى أن هذه الزيارة كسابقاتها لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن جاءت في محاولة لتحقيق مكاسب أو لنقل إختراق في العلاقات السعودية الإسرائيلية لتكون هذه العلاقة منقذاً لنتنياهو من أزمته الداخلية والخارجية وتكون كرتاً رابحاً لإدارة بايدن في الإنتخابات المقبلة.
وأكد د. الشهري أن سياسة الرياض كما هو معلوم تتسم بالوضوح والشفافية والصراحة والمصداقية وهي فصل الملفات عن بعضها فالعلاقة الإستراتيجية السعودية الأمريكية والشراكات السياسة والأمنية والعسكرية يفترض أن تسير وفق بروتوكولات العلاقة التاريخية بين البلدين وعدم ربطها بملف العلاقة مع إسرائيل.
ولفت الى ان الرياض ترغب بحل نهائي وشامل في الشرق الأوسط وفق حل الدولتين لتواصل مشروعها التنموي الشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط الأخضر الذي أطلقه سمو ولي العهد.
وختم تصريحه بالقول هل لدى أمريكا وإسرائيل الشجاعة والرغبة في بناء مشروع سلام عادل في الشرق الأوسط ؟
[email protected]
أضف تعليق