رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مقترحا قدمه المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، في محاولة لتحقيق اختراقة في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس.

جاء ذلك بحسب ما أورد موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة؛ ووفقا للتقرير، فإن ألون عرض المقترح الذي يتضمن "تنازلا إسرائيليا"، خلال الاجتماع الذي عقده كابينيت الحرب، مساء أمس، السبت.

يذكر أن الجنرال ألون هو ممثل الجيش في فريق المفاوضات الإسرائيلي بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، ومسؤول عن "الجهد الاستخباراتي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين".


والجلسة التي عقدها كابينيت الحرب الليلة الماضية، تعتبر الأولى التي تعقد منذ تسعة أيام، كما أنها الأولى التي تناقش "الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات التي تهدف لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس"، بحسب "واللا".

ولفت التقرير إلى "أجواء مشحونة" ترافقت مع الاجتماع الذي عقد بعيد المواجهة العلنية بين نتنياهو والوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس لنتنياهو، على خلفية اتهام غانتس لنتنياهو بإدارة الحرب بناء على اعتبارات السياسية

وكان غانتس قد عقد مؤتمرا صحافيا أمس، حدد خلاله "إطلاق سراح الأسرى، كهدف يجب أن يكون على رأس الأولويات الإسرائيلية"، ويسبق في أهميته القضاء على حركة حماس في غزة وإسقاط سلطتها في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]