غادرت سفينة الشحن "بوركوم"، التي تحمل أسلحة يُحتمل استخدامها في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحتل والمحاصر، دون أن ترسو في الموانئ الإسبانية مساء يوم الجمعة، وذلك بعد ضغوط حثيثة وإجراءات قضائية قادها حزبي "سومار" و"بوديموس". ولحق ذلك إعلان الحكومة الإسبانية رفض منح تصريح لرسو سفينة "ماريان دانيكا" التي ترفع العلم الدنماركي، والتي تأكد أيضاً أنها تحمل أسلحة إلى إسرائيل.
تحيّي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) شركاءها في شبكة التضامن في إسبانيا (RESCOP) على جهودهم الفعالة وتعاونهم السريع الذي دفع وزير خارجية إسبانيا إلى إعلان منع السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها. وتؤكد الحركة على أهمية تصعيد جميع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني الضغط العاجل على الحكومات لضمان إيقاف السفينتين وتفتيشهما. فبعد الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة أصبحت الحكومات ملزمة باتباع المسؤولية القانونية وعدم دعم الإبادة الجماعية.
[email protected]
أضف تعليق