قالت الطالبة دانا أبو قمر، رئيسة جمعية الطلبة الفلسطينيين في جامعة مانشيستر في بريطانيا: إن وزارة الداخلية البريطانية قررت إلغاء تأشيرتى بعد أن ألقيت خطابا مؤيدا للقضية الفلسطينية، وأبديت سخطى لكسر السياج المحاصر لغزة، وأدعت وزارة الداخلية البريطانية، أن الخطاب يؤيد الإرهاب ويشكل تهديدا لأمن الدولة، وهذا الإدعاء لا يمس الحقيقة بصلة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى، مع الإعلامية شافكى المنير: أنا فتاة فلسطينية من أصول غزاوية، ابلغ من العمر 19 عاما، فقدت 15 فردا من عائلتى في غزة، والخطاب الذى القيته يدعو لتأييد القضية الفلسطينية، ويدعم ممارسة الفلسطينيين لحقوقهم وفقا للقانون الدولى الذى فعلته السلطات البريطانية، والتي حاولت تكميم أفواه كل من يتكلم عن جرائم الاحتلال، وتدعى أنها تدعم الديموقراطية، وحرية التعبير، وهذه ما هة إلا كذبة، ولكن القضية الفلسطينية كشفت حقيقة هذه الدول، وازدواجية المعايير، إذ لا تطبق هذه المعايير على العرب والمسلمين والفلسطينيين خاصة.
وأكدت، أنها كسبت تعاطف الأساتذة والكثيرين، ولكن لا أحد يقدر على الحكومة، وأنها حاولت أن تجعل منها عبرة، حيث ألغت إقامتها، أضافت أنها وكلت محاميا لتقديم استئناف على قرار الداخلية في المحكمة.
[email protected]
أضف تعليق