نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم (السبت) تفاصيل وثيقة يفترض أنها صيغت بالاتفاق بين منتدى وزراء الخارجية العرب الستة، وهم: مصر والإمارات والسعودية والأردن وقطر والسلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية بخصوص "اليوم التالي" للحرب على غزة.
وتنقسم الوثيقة إلى مرحلتين تعتمد كل منهما على الأخرى من حيث الأهداف المراد تحقيقها. وفي حين تشمل المرحلة النهائية حل الذراع العسكري والذراع السياسي لحركة حماس، واستبدال حكمها في غزة بحكم السلطة الفلسطينية ودمج الذراع السياسي لحركة حماس ضمن منظمة التحرير الفلسطينية.
المرحلة الأولى من خطة الدول العربية والإدارة الأمريكية لليوم التالي للحرب:
أولا: ضرورة "عاجلة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
ثانيا: استيفاء متطلبات الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
ثالثا: موافقة إسرائيلية على عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
رابعا: إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة
خامسا: تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية وغير سياسية، إلى جانب لجنة تكنوقراط لإعادة إعمار غزة بموجب توكيل من الدول العربية.
المرحلة الثانية في خطة الدول العربية والإدارة الأمريكية لليوم التالي للحرب في غزة:
أولا: إطلاق عملية سلام تتضمن التطبيع مع السعودية
ثانيا: إعادة إعمار قطاع غزة
ثالثا: العودة إلى المفاوضات حول قضايا التسوية الدائمة
رابعا: إدارة منظمة التحرير الفلسطينية، والمصالحة الفلسطينية الداخلية التي تشمل تسريح حركة حماس وإعادة دمجها
في هذه الأثناء، تزايدت الضغوط الأميركية على صياغة خطة "اليوم التالي" في قطاع غزة بشكل ملحوظ منذ المحاولات الفاشلة في القاهرة لصياغة صفقة المختطفين.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إنه سيتعامل مع هذه القضية بشكل مكثف خلال زيارته لإسرائيل. وأكدت الإدارة الأمريكية: "بعد عودة إسرائيل إلى النشاط العسكري في ذات الأماكن للمرة الثانية والثالثة، هذا واقع يثبت أننا بحاجة إلى حكم بديل لحماس في غزة"
[email protected]
أضف تعليق