أفاد موقع أكسيوس يوم hls الجمعة بأن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات بالمنطقة.
وقال الموقع إن المحادثات، التي شارك فيها بريت ماكغورك مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لإيران، تعد أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير.
وفي أبريل الماضي، بلغ التوتر بين إيران وإسرائيل ذروته، إذ أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل ردا على هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، وهي الضربة التي قتل فيها 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وردّت إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي استهدفها بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ، بشنّ ضربة جوية ضد إيران في أبريل الماضي وصفت بـ"المحدودة".
وكان كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني، قد قال في التاسع من مايو الجاري إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سلاح نووي إيراني.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن خرازي قوله: "لم نتخذ بعد قرارا بصنع قنبلة نووية، لكن إذا أصبح وجود إيران مهددا، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية".
وأضاف أن طهران لمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة.
[email protected]
أضف تعليق