ترددت أنباء قوية مؤخرا حول رغبة النصر في التعاقد مع البرتغالي برونو فيرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

فيرنانديز (29 عاما) يرتبط بعقد مع مان يونايتد يمتد حتى صيف عام 2025، ولكن النادي قد يوافق على رحيله حال تلقى عرضا مغريا.

وأشارت تقارير بريطانية إلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هو من طلب التعاقد مع مواطنه وزميله السابق في مانشستر يونايتد، ولكن التفريط في فيرنانديز سيعتمد على قوة العرض المقدم من النصر.

وبالنظر إلى هذه الصفقة سنجد العديد من المميزات التي ستمنح النصر قوة كبيرة في المنافسة على العديد من الألقاب، بجانب عيب وحيد.


عيب وحيد


يعتبر فيرنانديز أحد أبرز صناع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، نظرا لرؤيته الكبيرة وقدرته على توزيع اللعب يمينا ويسارا.

وعندما يتم الزج بالنجم البرتغالي في مركز لاعب الوسط المتقدم "8" وإبعاده عن مكانه الأساسي كصانع ألعاب، فإن الجودة الفنية تتراجع قليلا.

وبالتالي، فإن العيب الوحيد الذي سيواجه النصر متمثل في الطريقة التي يعتمد عليها (4-3-3) بدون صانع ألعاب، مما سيدفع المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو لتغيير خطته من أجل الاستفادة من فيرنانديز بأكبر قدر ممكن.

3 مزايا من صفقة فيرنانديز

سيمتلك "العالمي" العديد من المزايا من هذه الصفقة والتي يأتي على رأسها التفاهم الكبير بين فيرنانديز ورونالدو وهو ما سيعود بالنفع على المنظومة بأكملها.

وسيكون لوجود فيرنانديز فوائد عديدة في منتصف الملعب أبرزها صناعة الفرص باستمرار لرونالدو ورفاقه في الشق الهجومي، وتوزيع اللعب على الأطراف.

الميزة الثانية في صفقة فيرنانديز، هي قدرات اللاعب التهديفية الواضحة والتي ظهرت مع "الريد ديفلز" بالتسجيل المستمر بكافة الطرق، نظرا لقدرته على اختراق منطقة العمق الهجومي والتحول إلى رأس حربة وهمي في بعض الأحيان.

وتعتبر هذه هي أهم نقطة يفتقدها الفريق النصراوي هذا الموسم، حيث يقوم البرتغالي أوتافيو مونتيرو بهذا الدور، ولكن ليس بنفس كفاءة فيرنانديز.

أما الميزة الثالثة، فتتمثل في قدرة اللاعب على لعب الضربات الثابتة سواء الركلات الركنية أو الحرة المباشرة، بجانب تسديد ضربات الجزاء بأفضل شكل ممكن.

إلا أن ثمة مشكلة قد تظهر بشان ركلات الجزاء، خصوصا أن رونالدو هو المتخصص عن هذه الركلات في الوقت الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]