​عقدت لجنة رقابة الدولة جلسة حول موضوع النضال الدبلوماسي الإعلامي ضد حركة المقاطعة واللاسامية حول العالم.

وعرضت المديرة العامة للجنة اليهودية الأمريكية (AJC) أفيتال ليبوفيتس معطيات حول استطلاع جديد يصدر اليوم بمناسبة يوم الهولوكوست.

وبحسب الاستطلاع فإن 86% من يهود فرنسا يشعرون أنهم تحت تهديدات لهجمات لاسامية، وقد أعرب 56% من بينهم أنهم يشعرون بخوف حقيقي وجدي، فيما أبدى 44% من المشاركين في الاستطلاع أنهم منذ السابع من أكتوبر يمتنعون عن ارتداء ملابس تبرز هويتهم اليهودية مثل القلنسوة (الكيباه) وقلادة نجمة داوود الحمراء.

اشارة الباب 

وبحسب نتائج الاستطلاع فإن واحدا من بين كل خمسة أشخاص (20%) قد أشار أنه قام بإزالة عضادة الباب التي تشير إلى هويته كيهودي وذلك تجنبا لتعرضه لأي هجوم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المعطيات أن واحدا من بين كل أربعة يهود في فرنسا (25%) قد تعرض لهجوم على خلفية لاسامية وذلك منذ أحداث السابع من أكتوبر.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري في أوساط الجمهور الفرنسي، فقد أشار 76% من المشاركين في الاستطلاع أن ظاهرة اللاسامية قائمة وموجودة في الدولة، وأن 34% يحملون أفكارا لاسامية (أي أن واحدا من كل ثلاثة فرنسيين يحمل أفكارا مناهضة للسامية). وأظهر الاستطلاع أيضا أن 6% من الجمهور الفرنسي يؤيدون حركة حماس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]