أشار تقرير لجمعية السلامة المجتمعية، ان عدد قتلى حوادث الطرق منذ بداية العام وحتى تاريخ 01/05/2024 بلغ 140 قتيلًا، من بينهم 53 عربيًا.
ملخص حوادث الطرق حتى تاريخ 1/5/2024
أهم النقاط:
- الجيل الاكثر تعرضا للحوادث هم فئة الشباب أعمارهم 15-24 بواقع 19 حالة وفاة .
- الشوارع الخارجية بين المدن تحصد الارواح بواقع 37 حالة وفاة .
- 12 وفيات جراء دهس للمشاة على الطرق.
- 5 وفيات جراء الدراجات النارية .
- 4 وفيات جراء دهس منزلي لاطفال ابرياء.
- 2 وفيات جراء دهس قطار .
- 5 وفيات جراء مركبات ثقيلة باصات وشاحنات.
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا، مع الأستاذ بلال خواطرة، مدير جمعية السلامة المجتمعية، وقال خلال حديثه:
"هناك ارتفاع كبير وخطير في أعداد ضحايا حوادث الطرق لدى فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم بين جيل 15-24 وكذلك الطرق الخارجية بين المدن، و الدهس المنزلي في المجتمع العربي، حيث بلغ عدد الضحايا العرب في حوادث الطرق من بداية العام 2024 وحتى اليوم 53 ضحية من أصل 140 ضحية في البلاد، أي ما يعادل 37% من مجمل الوفيات بالاضافة إلى 4 حالات لضحايا الاطفال جراء الدهس المنزلي".
وأضاف: "أشارت جمعية السلامة المجتمعية إلى وجود ارتفاع ملحوظ في ضحايا حوادث الدراجات النارية، وفي حوادث الدهس في ساحة المنزل، وفي حوادث دهس المشاة، وبروز المركبات الثقيلة من الشاحنات والباصات والقطارات في حوادث دهس القطار في الصورة لهذا العام".
وتابع: "ولتقليل وتجنّب حوادث الدهس المنزلية، توصي جمعية السلامة المجتمعية بفصل مكان لعب الأطفال عن مصفّ السيارات، وأن يقوم السائق بجولة تفقدية حول السيارة قبل الصعود إليها، وركن السيارة واتجاهها للأمام حتى لا تضطر للسير للخلف قدر المستطاع".
ولفت كذاك: "لتقليل ومنع حوادث السير بشكل عام قدر المستطاع لدى الشباب، توصي جمعية السلامة المجتمعية بالامتناع عن السرعة الزائدة، والامتناع عن التجاوزات غير الآمنة وغير الاضطرارية، وعدم استخدام الهاتف أثناء السياقة، والانتباه للطريق أثناء قطع الشارع من خلال ممرات المشاة فقط".
شلال الدماء لا يتوقف
وأوضح ايضًا: "نوصي راكبي الدراجات النارية بعدم الاستهتار أثناء السياقة وتجنب الحركات الاستعراضية في الشوارع العامّة، وبارتداء الخوذة واللباس المخصص بحسب نوع المركبة وعدم تقليد مقاطع خطرة في وسائل التواصل الاجتماعي مما يسبّب الإصابات التي تصل إلى وفيات".
وأكمل حديثه قائلًا: "هناك نوع من الاستهتار بقوانين السير ممّا سبب كل هذه المعطيات التي لا تتغير بل تتزايد من عام إلى عام راجين الانخفاض وأخذ المسؤولية الجادة في وقف شلال الدماء جراء حوادث الطرق، وركّز في كلمته على دور الأهل في التربية والتوعية في هذا الجانب بالذات".
[email protected]
أضف تعليق