تتزايد المخاوف في أسواق المال الإسرائيلية من مراجعة وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لإسرائيل والتي قد تنتهي بخفضه. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل في إبريل/نيسان الماضي، ومن المقرر أن تصدر "ستاندرد آند بورز" مراجعتها الروتينية لدولة الاحتلال هذا الأسبوع. حيث يقيم المحللون بالوكالة ما قد يحدث في دولة الكيان الإسرائيلي وتداعياته المستقبلية على الاقتصاد.
وقالت الوكالة العالمية في 5 مايو/أيار الماضي، أنها تعتقد أن زيادة المخاطر الجيوسياسية وظروف الاقتصاد الكلي قد يكون لها مع مرور الوقت تأثير سلبي على الصناعة المصرفية المحلية عامة وعلى بنك هبوعليم ولئومي خاصة. وقد يكون هناك تأثير، من بين أمور أخرى، على مدى الطلب على الائتمان ومدى خسائر القروض المصرفية ونسب رأسمال البنوك. ويعني خفض الائتمان لدولة الاحتلال تراجع قيمة الأصول الإسرائيلية وحدوث المزيد من الضغوط على العملة الإسرائيلية الشيكل.
ومن المقرر أن تنشر وكالة التصنيف الائتماني الدولية "ستاندرد آند بورز" يوم الجمعة 10 مايو/أيار، مراجعة للاقتصاد الإسرائيلي، وفقًا لجدولها الزمني الأصلي. ويأتي هذا على الرغم من حقيقة أن الوكالة أصدرت مراجعة في إبريل/نيسان، حيث خفضت تصنيفها السيادي لإسرائيل من AA- إلى A+ والتوقعات الائتمانية من "مستقر" إلى "سلبي".
[email protected]
أضف تعليق