عقب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، صباح اليوم (الخميس) على تصريح الرئيس الامريكي جو بايدن، الذي قال فيه إن واشنطن لن ترسل الأسلحة لإسرائيل، فقال إردان: "هذا تصريح قاس ومخيب للآمال للغاية لسماعه من رئيس كنا ممتنين له منذ بداية الحرب".

وأضاف إردان: "لا أنسب النوايا السيئة للرئيس، لكنني أعتقد أنه من الواضح تمامًا أن أي ضغوط على إسرائيل، وأي قيود مفروضة عليها، حتى لو كانت من حلفاء مقربين يريدون مصالحنا الفضلى، يتم تفسيرها من قبل الأعداء، ويمكن أن يكونوا إيران وحماس وحزب الله، كشيء يمنحهم الأمل في النجاح في أهدافهم وقد يمنحهم التشجيع، وهم أعداء الشعب اليهودي ودولة إسرائيل".

كما لم يستبعد إردان أن تقوم إسرائيل بتوسيع العملية في رفح بعد قرار بايدن: "في نهاية المطاف، هذه قرارات سيتعين على رئيس الوزراء وكابينت الحرب اتخاذها. لا أعرف حتى الآن، لكن البدائل للعملية في رفح تم تقديمها لإسرائيل والتي يمكن أن تمكن من إسقاط حكم حماس وخلق مستقبل وأفق، بما في ذلك بالطبع إطلاق سراح المختطفين، دون دخول رفح".

دخول رفح 

وكجزء من هذا، قال السفير اردان: "إذا كانت إسرائيل ممنوعة من دخول منطقة مهمة ومركزية مثل رفح، حيث لا يزال الآلاف من الإرهابيين والرهائن وقادة حماس موجودين - فكيف يمكن تحديد هدف تدمير حماس؟ على انه قابل للتحقيق؟"

وربط السفير بين قرار بايدن والانتخابات الامريكية الوشيكة فقال: "إنه أمر محبط وغير مفهوم وهناك الكثير في الولايات المتحدة يعتقدون أن الأمر مرتبط أيضًا بالانتخابات.

وقال السفير إردان: "دعونا نتذكر أننا لا نتحدث عن أسلحة دفاعية، بل نتحدث عن قذائف هجومية معينة، وفي النهاية سيتعين على دولة إسرائيل أن تفعل ما تعتقد أنه يجب القيام به من أجل أمن مواطنينا".

وفيما يتعلق بدعم الإدارة الأمريكية لحل الدولتين في الوقت الحاضر، قال إردان: "هناك عدو قاسي مثل النازيين، مثل داعش، يريد تدميرنا في الشمال والجنوب. إيران تطلق الصواريخ، فهل حان الوقت لفرض قيود على أسلحة لإسرائيل؟ وتساءل السفير هل هذا هو الوقت المناسب للتعامل مع دولة فلسطينية؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]