عادة ما يكون موسم قطف الكرز بمثابة احتفال للمزارعين في منطقة الشمال، ولمحبي الفاكهة الحلوة. لكن هذا العام بدأ المزارعون الموسم يائسين، تحت نيران لبنان المتواصلة ومن دون أيادٍ عاملة.
وقال المزارعون: "إننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الزراعة، على الرغم من الصعوبات التي تراكمها الدولة".
عندما اندلعت الحرب في أكتوبر، لم يتخيل مزارعو الجليل أنهم سيفتتحون موسم قطف الكرز في مايو تحت النار، وأن الوصول إلى بساتينهم القريبة من الحدود والمراقبة من لبنان، ينطوي على المخاطرة بحياتهم. في عدد لا بأس به من البلدات والمستوطنات، لن يتمكن المزارعون من القطف في مساحات واسعة وسيتعين عليهم تعزية أنفسهم بالقليل من المحصول.
وقال مزارعون في بلدات محاذية للحدود اللبنانية والتي تتعرض قراها للقصف بين الحين والآخر: "كمية محصولنا هذا العام متوسطة أو أقل".
وأضافوا: "نحن نحاول إنقاذ ما نستطيع وقطفه".
[email protected]
أضف تعليق