بحضور مهيب، شارك يوم السبت المنصرم، المئات من الطلاب والطالبات في مسابقة منابر النور السنوية لتحفيظ القرآن الكريم برعاية جمعية بصائر الخير. والتي أقيمت في مركز آفاق بأم الفحم لجميع الأجيال من جيل صف روضة حتى ما فوق الثانوية.
وشهدت المسابقة حضورا كبيرا ولافتا للطلبة وذويهم وسط أجواء ايمانية وروحانية وتنافس على حفظ كتاب الله، تحت اشراف مربيات ولجان المسابقة وإدارة جمعية بصائر الخير.
وقالت عضو جمعية بصائر الخير د.براءة محمد بأن كل طالب مشارك يقوم بتسميع المطلوب منه أمام لجان تم تأهيلها في أيام خاصة تشمل ارشاد حول طرق التسميع والتعامل مع المتسابقين، مع الإشارة الى أنهنّ مجازات في أحكام التجويد والقاعدة النورانية".
وحول السور القرآنية التي يحفظها المتسابقون، أضافت عضو بصائر الخير :" كل جيل له نفس السورة لكن مع اختلاف الآيات، من روضة لصف سادس حفظوا من سورة ص، اما جيل الإعدادية سورة الفرقان، فيما الجيل الثانوي طُلب منه سورة الأحزاب، اما ما فوق الثانوي فكان على مستويين، الأول سورة مريم، والثاني سورتيّ مريم وطه".
وأكدت أن كل متسابق حصل على جائزة ترضية، فيما نتائج المسابقة سيتم إعلانها خلال الأيام القادمة".
وأوضحت د.براءة محمد أن بصائر الخير تأسست عام 2015، ولديها 8 مراكز في أم الفحم إضافة الى مركزين في القرى المحيطة، وتضمّ قرابة الف طالب وطالبة.
من جانبه قال الشيخ نائل فواز – رئيس جمعية بصائر الخير – " تعليقا على هذه المسابقة: هذا ان دلّ، يدل على مدى اقبال الناس على القرآن الكريم، ويمكن القول بأن كتاب الله بدأ يثبت في قلوب أبنائنا وبناتنا من خلال هذا الحضور الكبير في دورات الجمعية والمسابقات.".
أما الشيخ احمد حماد محاميد – رئيس هيئة الدعوة المحلية - قال: نرى اقبال من مختلف فئات المجتمع وهذا يثلج الصدر ونسأل الله ان يهدي شبابنا وان يرزقهم الصلاح والهدى والتقى".
المربية ابتسام اغبارية – مسؤولة في بصائر الخير – أشادت بهذا المشهد والحضور الكبير مؤكدة أن هذا دلالة قاطعة على نجاح مسيرة بصائر الخير وأن أمتنا لا تزال بخير ".
بدوره قال السيد أحمد سليمان جبارين – والد الطالبة كرمل المشاركة في المسابقة -: كل ما يرغب ويأمل الخير لأبنائه، من المهم ان يشارك في دورة لتحفيظ القرآن الكريم وبناء الشخصية المسلمة المعتمدة على الأخلاق الحميدة، ولا شكّ ان المربيات يبذلن جهدا مقدرا في تنمية شخصيات الطلبة حتى ينشأ جيل نافع وصالح ".
[email protected]
أضف تعليق