في ظلّ الحرب الأخيرة وما سبقها من أحداث، تعيش البلاد أزمة اجتماعية عميقة، لعلّها الأزمة الأكبر التي تعصف بمختلف مكونات المجتمع الإسرائيلي.
ولقد أدت الأحداث الأخيرة إلى تعميق الانقسام واتساع نطاق الاستقطاب، خصوصا بين المكوٌنين اليهودي والعربي. ومن هنا نبعت فكرة منتدى فسيفساء من أجل تحسين العلاقات العربية اليهودية، وتقليل الفجوات الناجمة عن الحرب.
نسيج العلاقات رقيق
وفي حديث لموقع بكرا مع د. اوريال سيمونسون، رئيس ومؤسس دفيئة حيفا لدراسة الأديان في جامعة حيفا قال: "لا يوجد شيء تقريبا لحراسته أو للحفاظ عليه لأن نسيج العلاقات العربية اليهودية رقيق للغاية. تم تصميم المؤتمر للتعامل مع هذا القصور من خلال اختراق أنماط التفكير التي تشجع على العزلة والاغتراب والخوف والعداء. خلال المؤتمر، سيتم تشكيل مراكز فكرية مكونة من أشخاص من مختلف المجالات كالتربية، الدين، أصحاب الأعمال، أكاديميين ووسائل إعلام لاتخاذ قرار بشأن الخطوات الفعالة لتحقيق هذا الهدف".
[email protected]
أضف تعليق