في بيان صادر عن عائلة المرحوم عبد الكريم سميح بصل:"نعلن رفضنا التام للرواية التي قدمتها الشرطة بخصوص ظروف مقتل ابننا. وفقاً لادعاء الشرطة، كان المرحوم يحمل آلة حادة، وهو ما دفع أحد عناصرها لاستخدام السلاح ضده، مما أدى إلى وفاته. نحن كعائلة نشدد على أن هذه الأحداث لم تحدث بالشكل الذي تصوره الشرطة. نؤكد أن الشرطة هي من قامت بالاستفزاز والتصعيد، مما أجج الوضع وأدى إلى الاعتداء على أفراد عائلتنا، بما في ذلك القتل البارد لابننا بثلاث رصاصات في القسم العلوي، واحدة منها أصابت قلبه مباشرة".

"إن مجرد حمل عبد الكريم لآلة حادة - وهو افتراض غير مثبت - لا يبرر بأي حال من الأحوال استخدام القوة المميتة بمثل هذه السهولة. نسأل: ألم يكن بإمكان الشرطي المدرب أن يتخذ إجراءً أقل فتكاً لمواجهة الموقف المزعوم؟ لماذا لم يتم التصويب نحو القسم السفلي من جسمه إن كان الهدف هو إبعاد خطر مفترض؟".

"الحادث المؤسف يعكس بوضوح سياسة عدائية مستمرة تجاه المواطنين العرب، متأثرة بتصريحات وعقائد متطرفة تتبناها قيادات عليا في الشرطة. إن التصريحات التي تشير إلى أن "العربي الجيد هو العربي الميت" تدل على عقيدة خطيرة وتحيز لا يمكن قبوله. نطالب بتحقيق شامل ومستقل لكشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع ولتحقيق العدالة لعبد الكريم وللعائلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]