أطلقت وزارة العمل مشروعًا جديدًا، وهو برنامج "منتصف الطريق"، وهو برنامج مخصص للنساء والرجال في الفئة العمرية 50 - 67 عامًا، الذين يريدون العودة الى دائرة العمل او من يريدون تغيير مسارهم المهني وتعزيز قدراتهم.
برنامج منتصف الطريق
يقدم برنامج منتصف الطريق طريقة خاصة وفعالة لدمج أبناء فئة 50-67 سنة من الجنسين في عالم العمل الآني.
يعمل البرنامج حاليًا في 32 مدينة في البلاد، ويمنح أدوات عملية لأبناء تلك الفئة العمرية، ممن يتطلعون للعودة إلى دائرة العمل أو يريدون تغيير المسار المهني، والترقي أو تحسين ظروفهم.
يُشار أن المشاركة في البرنامج مجانية!
مشروع إنساني بالدرجة الأولى
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع حنان كبوب ابلاسي - محاضرة ومعالجة نفسية، ومعلمة في التفكير الايجابي وعلم النفس الايجابي، وموجهة ورشات عمل.
فكرة “منتصف الطريق"، هي مشروع إنساني بالدرجة الأولى، وكلمة منتصف الطريق تأخذنا لمعنىً عميق في الحياة، فأنا اليوم امرأة في منتصف الطريق اعمل في عدة مجالات واختصاصات، ومحاضرة ومعالجة نفسية، ومعلمة في التفكير الايجابي وعلم النفس الايجابي وموجهة ورشات عمل اعمل مع كل فئات المجتمع".
وأضافت: "العمر بالنسبة لي رقم في الهوية، لأنني كنت ارفض فكرة التقاعد او فكرة انه من جيل معين لا توجد فرص للعمل، فكرة مشروع منتصف الطريق تكمن في داخلها عدة أمور مهمة، اولاً وقبل كل شيء علينا ان نتعمق بالمعنى “الناس تموت من الوحدة والعزلة اكثر من الأمراض"، وفي المجتمع العربي زرعنا ثقافة مرضية، بمجرد انك وصلت لجيل ال50+، يحبطونك ويقولون لك "انتهى ولم يعد هناك ما تعمله"، ودورك اليوم في العناية في الأحفاد او الأمور المنزالية او أنت اقتربت لسن التقاعد".
وتابعت: "كل هذه معتقدات وأفكار نشأنا عليها، واليوم مع كل التطورات والانفتاحات التي يشهدها العالم، متوسط العمر في ازدياد، وتعريف جيل الشيخوخة اصبح مختلفًا، يعني جيل ال 50 يعتبر بداية الحياة، الإنسان من المفترض أن يكون في أوج قوته وعنده أحلام وأهداف يريد تحقيقها".
وأوضحت كذلك: " فكرة برنامج "منتصف الطريق"، أرى فيها الانفتاح الاجتماعي لبناء جسر من التواصل مع كل فئات المجتمع، جيل قوي مبني على خبرات عديدة في شتى مجالات الحياة، وأهم نقطة في المشروع بناء الرفاهية النفسية والاجتماعية. المجتمع المريض ينتج عزلة اجتماعية وأمراضًا نفسية، العمل بحد ذاته اكبر حصانة نفسية للإنسان، والعمل يشحن المرء بطاقات إيجابية يخلق عنده المعنى في الحياة يجعله ينتج بكل حب وامتنان، ويشعره بالقيمة الذاتية ويولد عنده القدرة على العطاء والاستمرارية".
لتفاصيل اكثر والتسجيل اضغط على الرابط ادناه:
https://bokra.net/Article-1541992
[email protected]
أضف تعليق