تحت شعار "مشاركة الكرام ترفع المقام " تستمر المكتبة العامة في رهط، للعام الثاني على التوالي، باستقطاب طلاب صفوف البساتين في المدينة، من خلال برنامج " "مقام" ، وذلك بهدف اثراء وتطوير القدرات اللغوية لدى الاطفال بخبرات قصصية ومسرحية نوعية ، كما يهدف هذا البرنامج الى تعزيز القراءة التفاعلية في رياض الأطفال مع العائلة في المكتبة العامة. يشمل البرنامج مراحل عديدة متنوعة ثرية بالمعلومات التعليمية التربوية الهادفة ، في المرحلة الأولى تعرف الأطفال على المكتبة العامة عن طريق الزيارات الميدانية كما خُصص لكل بستان عرض مسرحي بشكل مستقل داخل المكتبة . أما المرحلة الحالية فهي مرحلة التعلم والاثراء عن طريق دمج القصة بالفنون حيث تم ارشاد وتهيئة طاقم من المرشدات للعمل على قصص تربوية من عالم البستان ودمجها بعالم الفن مما يضيف متعة لعملية التعلم وتنمية الابداع عند الأطفال. ويأتي هذا المشروع نتاج تعاون مشترك ومثمر مع قسم التربية والتعليم في بلدية رهط، وقسم رياض الأطفال، وبتوجيه من المفتشة، سميرة البدور، ومدير جناح التربية والتعليم، السيد جمال الهزيل. الدكتور عامر الهزيل، قائم بأعمال رئيس البلدية ومسؤول ملف التربية والتعليم، قال: "يمثل تشجيع القراءة للأطفال ولليافعين أساساً هاماً لتطوير مهاراتهم اللغوية والمعرفية، وتوسيع آفاقهم وتنمية إبداعهم. كما أنه يساعدهم على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل وتحفيز الفضول لديهم لاكتشاف المزيد من المعرفة والعوالم الجديدة. وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعزيز الذاكرة والتركيز، هذا المشروع مع هذه الفئة من طلابنا هو تعزيز للمستقبل لبناء أطفال قياديين قادرين على التأثير من خلال بناء شخصية متحدثة وذات معرفة بتاريخنا ولغتنا وهويتنا". صالح أبو جعفر، مدير المكتبة العامة، قال: "عملت المكتبة العامة على هذه الروح الطيبة والاستثمار الدؤوب في أجيال المستقبل من خلال مشروع "مقام" لتشجيع القراءة بالشراكة مع بلدية رهط وقسم التربية في البلدية وقسم رياض الأطفال من خلال المركز الجماهيري رهط بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم الممثلة بالمفتشة السيدة سميرة البدور، حيث نسعى من خلال هذا البرنامج الى رفع المستوى اللغوي لدى طلابنا وتعزيز الهوية واللغة منذ الصغر". فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، قال: ""نحن فخورون بنجاح مشروع 'مقام' للعام الثاني على التوالي، ونأمل أن يستمر هذا الإلهام والحماس في تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال في رهط." وأضاف الزيادنة: " تعتبر هذه الأنشطة الثقافية مصدر إلهام وتأثير إيجابي على حياة الأطفال وعلى مجتمعنا بشكل عام. إن تقديم فضاءات تعلم إبداعية وثقافية للأطفال يسهم في تنمية شخصياتهم وتوسيع آفاقهم الفكرية".
[email protected]
أضف تعليق