أدانت حركة حماس، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي حمل فيها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنها تصريحات تتناقض مع الحقيقة وأن الحركة قدمت مرونة بتسهيل التوصل لاتفاق لكنها كانت تصطدم بتعنت ومماطلة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وقالت الحركة في بيان لها: "تصريحات (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا".


وأضاف البيان أن تصريحات بلينكن "كانت تصطدم بتعنت ومماطلة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة ضد شعبنا، وأن قضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم".


وتابع البيان: " إن مطالب حماس والمقاومة واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال شهر آذار (مارس) الماضي، وكانت موضع ترحيب من كل الأطراف والوسطاء، وهي تمثل الموقف الوطني لشعبنا ومصالحه بضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع وتكثيف الإغاثة والبدء بالإعمار.

وأشار البيان إلى "الدور الأمريكي الشريك الكامل في حرب الإبادة ضد شعبنا، والذي يواصل دعم الاحتلال بالسلاح والذخائر والغطاء السياسي، يكمل دوره العدائي ضد شعبنا باتهامات باطلة لحماس.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الإثنين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) “غيرت مطالبها” في مفاوضات الرهائن مع إسرائيل بوساطة مصر وقطر.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحافي أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح الرهائن الذين احتجزتهم الحركة بعد هجوم السابع من اكتوبر تشرين الأول.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]