قرّرت محكمة الصلح في القدس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح المحاضرة في الجامعة العبرية في القدس، بروفيسورة نادرة شلهوب - كيفوركيان، والتي كانت قد اعتُقلت، أمس الخميس، واتُهمت بـ"التحريض على العنصرية والإرهاب".
الا ان الشرطة أبلغت قاضي محكمة الصلح بنيّتها لتقديم استئناف للمحكمة المركزية على القرار، وعليه فسيكون وقف تنفيذ لقراره ولن يخلى سبيل البروفيسورة حتّى انعقاد جلسة في المحكمة المركزية للنظر في طلب الشرطة لتمديد الاعتقال على ذمّة التحقيق.
وقال النائب د.احمد الطيبي حول هذا الموضوع:
"هذه المحكمة هي مسرح اللامعقول، والادعاءات من شرطة اسرائيل كانت ان الدكتورة نادرة تحدثت ضد الصهيونية وان هناك صورصا في بيتها، تظره جنود الاحتلال كانهم جنود احتلال، فاولًا هم جنود احتلال، وثانيًا مسموح وصف الصهيونية بأنها عنصرية، مثلا هناك نواب حريديم يصفون العنصرية ويطالبون بإلغائها".
وأضاف: "الشيء الثاني انه كان من الواضح ان الاعتقال هو اعتقال سياسي بتعليمات من بن غفير، ولذلك هذه مكارثية، ولقاضي لم يقتنع بادعاء الشرطة بانها تمثل خطرًا على الجمهور، ولذلك امر باطلاق سراحها".
وتابع: "ما من شك في ان ما شاهدناه اليوم هو استمرار لمئات الاعتقالات منذ السابع من اكتوبر، في محاولة لكم الأفواه، والمسّ في ما يُسمى بحرية التعبير الغائبة منذ السابع من اكتوبر، والتي يُعاقب عليها كل من يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب، او انها تقوم بجرائم احتلال
[email protected]
أضف تعليق