حول احتمالية هجوم اسرائيلي على ايران، قال المحلل العسكري عاموس يدلين، ان هناك عدة اعتبارات ستحسم المعضلة الإسرائيلية في هذا الشأن، وان مجلس الوزراء أمام قرار صعب.
وقال: "كل يوم يمر يقلل من احتمال حدوث الهجوم بالفعل، لقد كان خطأً كبيراً في رأيي عدم الهجوم رداً في تلك الليلة بين السبت والأحد، مباشرة بعد الهجوم الإيراني. لقد كانت لدى إسرائيل الاستعداد والشرعية وكان الشرق الأوسط مفتوحا أمامنا للتحرك. لست متأكدا إذا كان هذا ما يحدث الآن".
وتابع: "لماذا لا أزال أعتقد أنه سيتعين على إسرائيل الرد في مرحلة ما؟ أولئك الذين يؤيدون الرد يفكرون في ثلاثة عناصر: أولاً، استعادة الردع ضرورية. لقد فشل الردع الإسرائيلي مرتين، في 7 أكتوبر/تشرين الأول بالطبع، وفي ليلة 13 و14 أبريل/نيسان، حيث تجرأ الإيرانيون على القيام بشيء لم يجرؤوا عليه قط. ولهذه الأسباب بالتحديد يجب استعادة الردع من خلال الرد الإسرائيلي".
القدرات الهجومية
وأوضح: "العنصر الثاني هو أن الرسالة لا بد من نقلها إلى إيران، مفادها أنه مثلما كانوا مخطئين بشأن قدراتنا الدفاعية، فهم مخطئون أيضاً بشأن قدراتنا الهجومية، وبالتالي ترسيخ فهمهم بأنهم معرضون للخطر. ليس من الضروري أن يكون الأمر على نطاق واسع مما سيؤدي إلى التصعيد، ولكن بشكل أساسي لأنهم بحاجة إلى فهم أن لديهم قابلية للاختراق أكثر بكثير مما يعتقدون.
[email protected]
أضف تعليق