كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسائل نقلتها مصر لإسرائيل عقب الهجوم الإيراني الأخير على أهداف إسرائيلية.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، بادر إلى إجراء محادثة مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تم فيها طرح قضايا أخرى غير الهجوم الإيراني.
وأشار الموقع العبري إلى أن هذه المحادثة كانت هذه أول محادثة مباشرة بين الاثنين منذ وقت طويل.
وكشف الصحفي الإسرائيلي المعروف بمتابعته بالشأن المصري والمحلل السياسي بقناة "كان" العبرية، روي كايس، أن وزير الخارجية المصري، الذي تحدث سابقًا مع وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية الإيراني طلب من كاتس تجنب الرد العسكري الذي من شأنه تصعيد الوضع مع إيران.
ورد الوزير على نظيره المصري قائلا: "علينا أن نعمل معا لكبح جماح التيارات المتطرفة في المنطقة"، وأشار إلى أن إيران تشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب، بل على العالم أجمع.
وأشار أيضا إلى أنه بفضل التعاون مع الدول العربية والغربية، لقد تمكنت إسرائيل من تجنب ضربة المؤلمة، لكن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه.
وذكر روي كايس أنه تم طرح قضايا أخرى إلى جانب القضية الإيرانية في المحادثة، حيث أعرب وزير الخارجية المصري عن رغبته في الوقت الحاضر على وجه التحديد في تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أثار شكري موضوع العملية الإسرائيلية في رفح، وأكد له الوزير كاتس أنه سيكون هناك تنسيق مع مصر حول الموضوع، نظرا لحساسية الموضوع.
كما أبلغ الوزير الإسرائيلي نظيره المصري أن رد حماس يضر بالجهود للتوصل إلى حل وطلبت منه أن يوضح لحماس أنه بدون إطلاق سراح المختطفين – لن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
[email protected]
أضف تعليق