نُظمت، مؤخرا في مدينة حيفا مظاهرة ضد الحكومة الحالية، طالبت بإجراء انتخابات جديدة، وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع "جالي عيشت بازاك" الناطقة بلسان الاحتجاجات الشعبية في حيفا.
وقالت خلال حديثها مع موقع بكرا: "نتنياهو أوصل البلاد إلى أكبر كارثة في التاريخ منذ قيامها. بالفعل أثناء افتتاح محاكمته، كان من الواضح أن المتهم الجنائي المنشغل بمصالحه الخاصة - وليس الجلوس في السجن والبقاء في السلطة - لا يمكنه إدارة البلاد".
وأضاف: "نتنياهو، مثل الديكتاتوريين الكبار، يعتقد أنه الدولة والدولة هي هو. فجمع حوله ثلة من المجرمين عديمي الشخصية، ولا قدرة لهم وعيّنهم وزراء في مناصب عليا. إنهم وأحزابهم يُشكلون خطراً على أمن البلاد، ونتنياهو يسمح لهم بأن يفعلوا ما يريدون حتى لا يُسقطوا حكومته الدموية".
وتابع: "أدت هذه التعيينات إلى سياسة خطيرة ومدمرة، مثل نشر كتيبتين في غلاف غزة، وأربع كتائب على الحدود الشمالية، ونحو 30 كتيبة في الضفة الغربية". وأوضح كذلك: "كل المخطوفين والمختطفان، المذبوحين والمذبوحات، المقتولين والمقتولات، نُزف دمهم على يد رئيس الوزراء وعلى يد أعضاء تحالف الدم".
واصل نتنياهو تدمير البلاد
ونوه كذلك: "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، واصل نتنياهو تدمير البلاد وتعريض أمنها للخطر، متخلياً عن المختطفين وعائلاتهم والنازحين وجنود الجيش الإسرائيلي وجميع المواطنين، أوصل إسرائيل إلى عزلة سياسية غير مسبوقة وهو الآن على وشك قيادتها إلى حرب شاملة. وكل دقيقة يقضيها نتنياهو في السلطة تقربنا من كارثة أكبر".
ولفت كذلك: "كان ينبغي لهذه الحكومة أن تستقيل في 8 تشرين الأول/أكتوبر في ظل الفشل الفادح، الذي حدث في عهدها، وبدلاً من ذلك يواصلون القضاء على البلاد. ولم يفشل نتنياهو، بل قسّم المجتمع الإسرائيلي عمدًا، وزرع الكراهية والدمار، وأدى إلى تهديدٍ أمنيّ لوجود البلاد ذاته، كل ذلك من أجل الاستمرار في الحكم. كان ينبغي إجراء الانتخابات منذ فترة طويلة، ولم يكن نتنياهو مؤهلاً لقيادة البلاد لفترة طويلة جداً".
[email protected]
أضف تعليق