رفضت أكثر من 100 مجندة في الجيش "الإسرائيلي" العمل في "وحدة المراقبة" في الجيش، وذلك بسبب الصدمة من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وما يزال الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل مراقبات بعد صدمة 7 أكتوبر.
وبشكل عام، يعمل عدد من المجندات في مراقبة الحدود من شاشات تستقبل الصور المباشرة من كاميرات وطائرات مسيّرة من دون طيار، على مدار الساعة.
ومن بين المجندات البالغ عددهن 346 رفض نصفهن هذا الأسبوع، الذهاب إلى قاعدة التدريب في البداية،
وحول أسباب الرفض، ذكرت صحيفة "يديعوت احرووت" أن الأسباب في معظم الحالات "تتراوح بين الخوف من العمل في دور مختلف، منذ اختطاف أو قتل عشرات المراقبات من فرقة غزة على يد عناصر النخبة الوحدة الخاصة في حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصعوبة النظر إلى الشاشة لمدة 4 ساعات متتالية من العمل، وقلة المعرفة بالمهمة".
[email protected]
أضف تعليق