قدرت شعبة التأهيل التابعة لوزارة الأمن الاسرائيلية  أنه حتى نهاية العام سيكون هناك نحو 20 ألف مصاب جديد في الجيش الاسرائيلي 
واعترفت الشعبة بما يحاول الجيش الاسرائيلي إخفاءه، فبعد مرور نصف عام على بداية عملية طوفان الأقصى، كشفت الوزارة الاسرائيلية أن واحدا من أصل خمسة في الجيش الاسرائيلي ممن شاركوا في العمليات العسكرية يعاني إما من إعاقة جسدية أو نفسية، وتم إحصاء 6800 مصاب جديد، وهو ضعف العدد الذي صرح عنه الجيش الاسرائيلي باصابة ثلاثة آلاف ومئتي جندي في الحرب.

نائبة رئيس شعبة التأهيل التابع لـ”وزارة الأمن”، تسيبي فلدمن، قدّرت خلال حديث لها مع الصحافة  أن حتى نهاية هذا العام سوف يصاب نحو 20 ألف جندي وضابط جديد، إذا بقيت الأمور على حالها. ووفقا لكلام فلدمن، فإن عناصر شعبة التأهيل يذهبون إلى مصابين في المستشفيات ويكتشفون حالات كثيرة لم يصرح عنها.

وتحدثت شعبة التأهيل أنه لا يزال 303 مصابين يتلقون العلاج في المستشفيات، 9% منهم حالتهم متوسطة، 6% حالة شديدة الحرج، 42% من المصابين يعانون من إصابات في الأطراف، و21% يعانون من ردود فعل نفسية وما بعد الصدمة.

كما تبين في تقرير الوزارة الاسرائيلية أن عدد المصابين هو أعلى بكثير مما نشره الجيش الاسرائيلي الذي يعترف باصابة خسمئة جندي حالتهم حرجة منذ بداية الحرب، اضافة الى 2701 بحالة طفيفة ومتوسطة، وهذا غير صحيح .

تسيبي فلدمن ختمت تقريرها بالقول، إنها حرب مع الكثير من المصابين، مجموعة شباب مع الكثير من الأطراف المبتورة، مضيفة “يجب العمل لسنوات حتى يقفوا على أقدامهم مجددا، بالرغم من أن الجهاز الطبي في وزارة الصحة يعاني من نقص في الكادر الطبي من أطباء وممرضين”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]