تحذر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من محاولات رئيس الحكومة نتنياهو ووزاءه الكهانيين بن جفير وسموطريتش الضغط على رئيس بلدية حيفا يونا ياهف لمنع انضمام كتلة الجبهة إلى الائتلاف البلدي ومنع تعيين رئيس الكتلة رجا زعاترة نائبًا لرئيس البلدية.
لقد جرى انتخاب رئيس البلدية يونا ياهف على أساس طرح انتخابي ليبرالي، والتزام بأن يكون رئيس بلدية لجميع السكان ويبنى ائتلافًا شاملًا. وعلى هذا الأساس حظي بدعم الجبهة وبأصوات نحو 80% من الناخبين العرب. وتدعو الجبهة ياهف إلى عدم الرضوخ للضغوط وعدم نكث الاتفاقيات الموقعة وعدم السماح للأجندات العنصرية التي منيت بهزيمة انتخابية بالدخول من الشباك. ونحذر رئيس البلدية الذي يعلن اعتزازه بنسيج العلاقات بين العرب واليهود في حيفا من تسليم مفاتيح المدينة لأيدي حكومة الحرب والدمار والعنصرية.
إن مطلب الساعة هو التصدي لمحاولات نتنياهو وحكومته تخريب حيفا وإخضاعها للأجواء الفاشية المهيمنة في ظل الحرب. لذا تدعو الجبهة جميع القوى التقدمية العربية واليهودية عمومًا وفي حيفا خصوصًا، إلى رفض الشطب السياسي لممثلي الجمهور الذين انتخبوا وفق القانون، والتصدي للمساس بمكانة المجتمع العربي في حيفا وبحقه في الشراكة في المدينة وفي البلدية، ولتغيير طابع حيفا كمدينة عربية يهودية مشتركة تعددية وديمقراطية لجميع سكانها.
[email protected]
أضف تعليق