سامي أبو شحادة لبكرا: "أنا اصدق العائلة ولا اصدق شرطة بن غفير"

وقعت عملية دهس فجر اليوم قرب كوخاف يائير في مركز البلاد، حيث تم دهس 4 عناصر شرطة من قبل مشتبه به، وحاول بعد التوجه الى حاجز قرب قلقيليك وطعن حراس الأمن هناك قبل ان يتم اطلاق النار عليه كما قالت مصادر اسرائيلية.

وتسببت العملية بإصابة اثنين بجروح متفاوتة ببن خطيرة ومتوسطة، بحسب مصادر طبية، وفيما وصفت جراح الآخرين بالطفيفة.

وقال الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" "عند الساعة 01:39، ورد بلاغ عن وقوع عدد من الجرحى في حادث دهس قرب مفرق الطيرة، ونقل طواقم الإسعاف والمسعفين في نجمة داود الحمراء 3 جرحى إلى مستشفيي بلنسون ومئير، بينهم شاب 23 عاما في حالة خطيرة مع إصابة في الرأس، ورجل يبلغ من العمر 46 عاما يعاني من إصابة في الرأس والأطراف، وشابة تبلغ من العمر حوالي 25 عاما".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة: "تم فتح تحقيق في أعقاب هجوم دهس مشتبه به بالقرب من كوخاف يائير من قبل مشتبه به حاول بعد ذلك طعن حراس أمن عند حاجز إلياهو (جنوب مدينة قلقيلية) وتم تحييده، الظروف قيد المراجعة".

واضافت الشرطة بان منفذ العملية هو شاب (26 عاما) من مدينة الطيرة تم تحييده واقرت وفاته في المكان

توضيح من عائلة الشاب المرحوم وهب موسى شبيطة

توضيح من عائلة الشاب المرحوم وهب موسى شبيطة في الطيرة والذي قتل ليلة الأمس على يد رجال الشرطة بادعاء تنفيذ عملية

وهب كان شابا هادئا ومنطويا على ذاته وتم تشخيص اضطراب نفسي لديه مؤخرا ما استجوب تقديم العلاج البيتي له.

في ليلة الأمس خرج من البيت بشكل عصبي، ما جعل العائلة تبلغ الشرطة بخروجه بشكل قد يهدد سلامته، وسلامة الآخرين بالخطر، مع ابلاغها بحالته النفسية ،وتوفير كافة تفاصيله الشخصية، بما فيها رقم السيارة التي قادها ،ورغم ذلك وبعد وقت قصير أعلنت الشرطة بأنه قتل على يد رجال أمن.

انا أصدق العائلة

وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة قال: "اولًا، للأسف هذه ليست الحادثة الأولى التي تقتل فيها الشرطة مواطنا عربيا، تم قتل عشرات المواطنين في السنوات الاخيرة على يد الشرطة واتضح بعد قتلهم أن رواية الشرطة كانت كاذبة وأن الشرطة تستعمل بشكل مفرط العنف والقتل حينما تكون الضحية من المواطنين العرب".

وأضاف: "انا قرأت بيان عائلة شبيطة وانا اصدق العائلة ولا اصدق شرطة بن غفير".