بسبب ارتفاع الضريبة.. ارتفاع كبير بجرائم تهريب السجائر للبلاد

ارتفاع كبير في تهريب السجائر إلى إسرائيل، حتى قبل وقبل الزيادة المتوقعة في أسعار السجائر والتبغ. تظهر البيانات أنه منذ بداية عام 2023، صادر محققو الجمارك 36 حاوية محملة بعلب سجائر، مقارنة ب 17 حاوية في عام 2022 بأكمله.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح تهريب السجائر متكررا بشكل خاص في المطارات وعلى الحدود البرية لإسرائيل مع الأردن ومصر، وتم ضبط آلاف الحزم الأخرى في الموانئ.

في المجموع ، إلى جانب مصادرة عبوات فردية من المواطنين الذين حاولوا تهريبها معفاة من الرسوم الجمركية ، صادر محققو مصلحة الضرائب 50000 علبة سجائر من بداية عام 2023 حتى الوقت الحاضر.

بموجب القانون، يمكن استيراد رزمة واحدة فقط تحتوي على 10 علب سجائر إلى إسرائيل أو شراؤها معفاة من الرسوم الجمركية دون رسوم جمركية. وفقا لمقترح ميزانية وزارة المالية ، سيتم إلغاء هذه الميزة تدريجيا في عامي 2026 و 2028.

يكمن سبب الزيادة في تهريب السجائر في الفجوة السعرية الهائلة بين منتجات التدخين في إسرائيل ودول أخرى. وتصل الفجوة في بعض علب السجائر إلى حوالي 80٪ -100٪ مقارنة بأسعارها في الدول المجاورة وفي بعض الدول الأوروبية.

الفجوة التي كانت موجودة بالفعل في السنوات الأخيرة واتسعت في السنوات السابقة بسبب الزيادة التدريجية في الضريبة على السجائر أضيفت إلى الزيادة في الأسعار المقررة في ميزانية الدولة لعام 2024 ، عندما ارتفع سعر علب السجائر في إسرائيل بمقدار شيكلين آخرين لكل علبة وزاد التبغ بمقدار 13 أغورة لكل جرام من التبغ.

يكشف الارتفاع الحاد في أسعار السجائر والتبغ عن ظاهرة واسعة الانتشار آخذة في الازدياد: تهريب السجائر إلى إسرائيل من مختلف البلدان، بما في ذلك الدول المجاورة مصر والأردن، أصبح مفيدا للغاية للمهربين. هذا شكل من أشكال تهريب المنتجات القانونية، بدلا من تهريب المخدرات مثل الهيروين. لذلك، إذا نجح التهريب، فإن ربح أولئك الذين يبيعون منتجات التدخين في إسرائيل مرتفع بشكل خاص وخالي من المخاطر.

800 رزمة سجائر

يوم الثلاثاء ، أعلنت مصلحة الضرائب عن ضبط كبير آخر لتهريب السجائر كشفه محققو الجمارك. واعتقل جوني خوري، وهو إسرائيلي من سكان جنين، للاشتباه في محاولته تهريب نحو 800 علبة سجائر بقيمة ملايين الشواقل. بعد اعتقاله ، أطلق سراحه للإقامة الجبرية لمدة سبعة أيام.

وبحسب طلب الاعتقال، الذي تم تقديمه إلى محكمة صلح عسقلان، فإن المشتبه به هو عميل في شركة جوزيف خوري للملاحة، المسجلة باسم ابنه، وقد استورد حاوية بموجب تصريح كاذب بأنها تحتوي على أكواب زجاجية، ولكن في الواقع تم تخزين علب السجائر فيها، وبلغ إجمالي الضرائب المقتطعة لتهريبها حوالي 10 ملايين شيكل.